تهمة جديدة باختلاس أموال تلاحق كارلوس غصن مع انتهاء مدة توقيفه
هذا الاتهام هو الرابع الذي يوجه إلى الرئيس السابق لمجموعة رينو نيسان، وقد أعلن محاموه أنهم سيقدمون طلبا بالإفراج عنه بكفالة.
وجه القضاء الياباني، الإثنين، تهمة جديدة إلى كارلوس غصن مع انقضاء مدة توقيفه، باختلاس أموال من مجموعة نيسان، حسبما ذكرت القناة العامة "إن إتش كي" ووكالة الأنباء اليابانية "جيجي برس".
وهذا الاتهام هو الرابع الذي يوجه إلى رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة رينو نيسان. وقد أعلن محاموه أنهم سيقدمون طلبا بالإفراج عنه بكفالة.
وبعد توقيف غصن فور وصوله بطائرته الخاصة إلى طوكيو في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وجهت إلى كارلوس غصن 3 اتهامات قضائية بالتصريح غير الدقيق عن دخله وإساءة الأمانة ومحاولته تغطية خسائر مالية شخصية من أموال نيسان.
وأطلق سراح غصن بكفالة في 6 مارس الماضي/آذار بعد 108 أيام من السجن بكفالة مالية بلغت مليار ين (تسعة ملايين دولار) وأودع قيد الإقامة الجبرية في طوكيو، لكنه أوقف مجددا بعد أقل من شهر على خلفية شبهات جديدة.
وينفي غصن وعائلته أي اختلاسات مالية، منددين بما يعتبرونه مؤامرة من "نيسان" للتصدي لمشروعه دمج المجموعة اليابانية مع شريكتها رينو الفرنسية والذي يعارضه الجانب الياباني.
ويواجه غصن 3 اتهامات أساسا: اثنان عن تصريح غير دقيق لراتبه للسنوات الممتدة بين 2010 و2018 في وثائق سلمتها نيسان للسلطات المالية وأخرى عن استغلال الثقة، وهو متهم خصوصا بمحاولة التعويض عن خسائر استثمارات شخصية قام بها خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008 من أموال الشركة.
وفي التاسع من أبريل الجاري، أكد غصن أنه بريء واتهم قادة نيسان بـ"الغدر" وبلعب "لعبة قذرة جداً"، وذلك في تسجيل مصوّر عرضه محاموه.