تحافظ مدينة دمشق السورية على طقوس ثابتة للاحتفال بذكرى المولد النبوي، تشمل غناء المنشدين، رقص "الدراويش"، تزيين الساحات وتوزيع الحلوى.
وتتزين أسواق العاصمة السورية دمشق قبيل حلول ذكرى المولد النبوي وتزدحم تحضراً لطقوس الاحتفال على طريقتهم التي لا تكتمل دون الملبس الشامي وحلويات المولد النبوي وكل مناسبة يتخللها طقس إنشاد وقراءة قصة المولد النبوي.
ويقول أحد سكان دمشق لـ"العين الإخبارية": "من عاداتنا وتقاليدنا في الشام ودمشق أن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف قبل قدومها بيومين، عبر تزيين الشوارع والحارات، والاحتفال في الجامع الأموي".
وقال آخر: "هذا يوم مولد سيد البشر والكون، مهما صار تجد المولد له بهجة، وهنا تجد الطقوس في دمشق القديمة والجامع الأموي، يجتمع الأهالي ويوزعون الحلوى.
وقال ثالث: "من طقوس الاحتفال بذكرى المولد النبوي في دمشق إعداد حلوى البوظة بالحليب والأرز بالحليب، وربات البيوت يركزن على إعداد الحلوى بالحليب".