مرحلة انتقالية جديدة تسير إليها الخرطوم لتصحيح المسار الديمقراطي للبلاد، بعد أحداث العنف الأخيرة التي فرضت سيناريوهات عدة، في ظل مشهد يكتنفه الغموض، عقب الإطاحة بالحكومة الانتقالية وتجميد عمل المجلس السيادي.
في أول مؤتمر صحفي له منذ الأحداث الأخيرة التي تم بموجبها حل مجلسي السيادة والوزراء، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، أكد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، القائد العام للجيش السوداني، أن "ما حدث تصحيح لمسار العملية الانتقالية".