تحتفل الصين، اليوم السبت، بيومها الوطني الـ73، الذي يصادف الأول من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، مع إنجازات ضخمة حققتها البلاد.
يوم تاريخي في حياة الصينيين، ترتبط ذكراه بإعلان الزعيم الصيني الراحل ماو تسي-تونغ أمام بوابة تيان إنمين قيام الجمهورية الشيوعية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1949.
وعلى مدار أسبوع كامل، يحتفل الصينيون برعاية حكومتهم بهذا العيد الوطني عبر احتفالات شعبية واسعة تشهدها الساحات العامة وتستمر لسبعة أيام وتشتهر بـ"الأسبوع الذهبي".
وتشهد تلك الأيام السبعة تعطيل المصالح الحكومية والمدارس والجامعات، بينما تشمل الاحتفالات فعاليات كبيرة إحياء لذكرى ضحايا الثوار الذين فقدوا حياتهم لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
ومع بداية أولى خططها الخمسية، التي أطلقتها الصين في عام 1953، نجح القطاع الصناعي في تحقيق تقدم ملموس، خلال الفترة من عام 1953 إلى1957.
ما يزيد على السبعة عقود، تمكن خلالها الحزب الشيوعي من قيادة الصينيين نحو طريق التنمية بالشكل الذي يتناسب مع الظروف الخاصة لطبيعة البلاد، محققا معجزات اقتصادية واستقرار اجتماعي طويل المدى.
احتفالات صينية مرتقبة تأتي بعد أيام من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى دعم التعددية في العالم، والعمل على ضمان أن يكون النظام الدولي أكثر عدلاً وإنصافًا.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أنهى الرئيس الصيني عزلة فرضتها جائحة كورونا وامتدت لثلاث سنوات بأول زيارة خارجية له منذ العام 2020، حيث توجه إلى كازاخستان وأوزبكستان.
وجرت العادة في الاحتفال باليوم الوطني للصين بتنظيم ما يعرف بمراسم رفع العلم في ميدان تيان إنمين، حيث تقف حشود ضخمة تتجمع في الصباح لمشاهدة العلم يرتفع فوق الميدان ويتم عزف النشيد الوطني.