أدوية الكوليسترول تطيل أعمار مرضى القلب
دراسة أمريكية حديثة تكشف فائدة أدوية الكوليسترول في إطالة عمر مرضى القلب.. كيف ذلك؟
كشفت دراسة لجامعة ستانفورد الأمريكية أن تناول جرعات قوية من مادة الستاتين أو العقاقير المخفضة للكولسترول يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة مرضى القلب من جميع الفئات العمرية.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية نقلا عن الدراسة استخدام هذه العقاقير بكثرة، إما عن طريق وصف الأدوية الأكثر فعالية أو جرعات أكبر من تلك الأقل قوة، أسهم في زيادة البقاء على قيد الحياة لمرضى القلب بنسبة ٩٪.
واعتبر الأطباء أن هناك فائدة مماثلة سواء لدى المرضى الأصغر سنا أو الذين تتراوح أعمارهم بين ٧٥ و٨٥ عاما. وتستخدم العقاقير المخفضة للكوليسترول على نطاق واسع جدا للحد من مستويات عالية من الكوليسترول في الدم، والذي قد يتسبب في تشنج وضيق في الشرايين.
وحلل الأطباء السجلات الطبية لأكثر من ٥٠٩ آلاف مريض من نظام الرعاية في الولايات المتحدة لشؤون المحاربين القدامى.
وتم تشخيص المرضى بكل الأعراض الناتجة عن الترسبات الدهنية على جدران الشرايين الرئيسية، بما في ذلك تلك التي تمد القلب بالدم والدماغ بالدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتراوحت أعمار المرضى بين ٢١ عاما و٨٤ عاما. وكان ٣٠٪ منهم قد تلقوا جرعات قوية، و٤٦٪ جرعات معتدلة القوة، و٦.٧٪ بجرعات منخفضة القوة من مادة الستاتين.
وأظهرت النتائج أن ٩٪ من المرضى أصحاب الكميات الكبيرة من العقاقير المخفضة للكوليسترول عالية الكثافة بقوا على قيد الحياة أكثر من أولئك الذين يتلقون العلاج المعتدل الكثافة.
وتم فحص نفس الفائدة على المرضى فوق سن ٧٥ عاما، وتبين أن من تناولوا جرعات مكثفة وقوية وصلت فرصهم إلى ١٠٪ في البقاء على قيد الحياة مقارنة بأولئك الذين تناولوا جرعات أقل.