كورونا يحبط آمال التعافي ويعيد أسهم أوروبا إلى الحجر
السيارات والبنوك والسلع الشخصية قادت خسائر المؤشر القياسي ليتراجع 0.8%، إذ كان نشاط التداول ضعيفا بسبب عطلة بالسوق الأمريكية
انخفضت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بعد مكاسب حققتها خلال الأسبوع الجاري، إذ صار المستثمرون أقل تفاؤلا حيال آفاق انتعاش الاقتصاد العالمي بسبب قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وبعد استقرار إلى حد كبير عند الفتح، فقد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الزخم خلال الجلسة، إذ قادت الخسائر أسهم شركات صناعة السلع الشخصية والمنزلية والتعدين وصناعة السيارات والبنوك.
وأغلق المؤشر القياسي على انخفاض 0.8%، حيث كان نشاط التداول ضعيفا بسبب عطلة بالسوق الأمريكية. وسجل المؤشر زيادة أسبوعية 2%.
وتدعمت الأسواق هذا الأسبوع بفعل آمال في لقاح لفيروس كوفيد-19 ومؤشرات على تعافي الاقتصاد العالمي من تبعات الأزمة الصحية، لكن المستثمرين صاروا أقل تفاؤلا حيال تحقيق مزيد من المكاسب بعد أن سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا عالميا جديدا في عدد حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19 أمس الخميس.
وأظهر مسح خاص أن قطاع الخدمات الصيني نما في يونيو حزيران بأسرع وتيرة في أكثر من عشر سنوات، إذ أنعش تخفيف إجراءات الإغلاق العام طلب المستهلكين، رغم أن الشركات لا تزال تقلص الوظائف.
وأفادت قراءة نهائية لنشاط الأعمال في منطقة اليورو بأن الضرر الناجم عن فيروس كورونا انحسر بشكل كبير الشهر الماضي، إذ فتحت شركات أكثر أبوابها وتشجع المواطنون على الخروج.
لكن هناك شكوك بشأن وتيرة التعافي في الوقت الذي تعيد فيه بعض البلدان في أوروبا فرض قيود بسبب تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19.