الخبراء يؤكدون أن انخفاض التلوث الناجم عن المصانع والنشاطات السلبية للإنسان ساعد على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء
أدى تفشي جائحة كورونا حول العالم إلى تغيير الإنسان كثيرا من عاداته وسلوكياته، ما أسهم في وجود جانب إيجابي لانتشار فيروس كورونا.
أهم الإيجابيات التي تسبب فيها فيروس كورونا كان انخفاض نسبة التلوث البيئي نتيجة انخفاض حركة وسائل النقل والسيارات.
وشهدت الهند عودة طيور الفلامنجو التي كادت أن تختفي بسبب زيادة نسبة التلوث، بل وعادت بأعداد كبيرة في شكل أسراب، وأكد الخبراء أن الأعداد كانت ضعف الأعوام السابقة بنسبة ٢٥%.
وأكد الخبراء أن انخفاض التلوث الناجم عن المصانع والنشاطات السلبية للإنسان ساعد على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء وصفاء الأجواء التي تساعد على تنفس الطبيعة والحيوانات، ما ساهم في عودة طيور الفلامنجو التي غادرت الهند وعادت إليها عندما أعاد كورونا الحياة للهواء والطبيعة.