الإخوان هم من تسببوا بحريق القاهرة يوم السبت 26 من يناير عام 1952، وأثبتت الوثائق أن عضو مكتب إرشاد الجماعة محمد فرغلي كان على رأس مجموعة من أعضاء الحركة يحرضون المتظاهرين على حرق المنشآت العامة والخاصة.
وفي الثمانينيات ارتكبوا الفظائع في سوريا، فجروا مركبات النقل العام وقتلوا الأطباء والمهندسين والمئات من ضباط الجيش ومنذ عقد من الزمن وهم يعيدون سيرتهم الأولى.
أما التسعينيات فكانت مأساة الجزائر وعشريتها السوداء، يوم بقر إرهابيو الإخوان بطون الحوامل وقتلوا الأجنة قبل أن ترى النور ويعاودون الكرة الآن بالتحريض وحرق الغابات.
وجاء الدور على تونس لكن بشكل مختلف، فالعشرية من 2011 إلى 2021 أظلمت الخضراء تحت حكم الإخوان وقتل المعارضون لحكمهم.