يُعدّ إنفلونزا الطيور مرضًا فيروسيًا يصيب الدواجن والطيور البرية على حدٍ سواء. بينما تُعرف بعض سلالات إنفلونزا الطيور بأنها خفيفة نسبيًا، إلا أن سلالات أخرى قاتلة للغاية، ممّا قد يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الطيور في وقت قصير.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مشروع مخيف، تمول فيه الولايات المتحدة الأمريكية مختبرا صينيا، والهدف منه إنتاج سلالات قد تكون قاتلة، من فيروس إنفلونزا الطيور.
وتقدم 18 عضوًا في الكونجرس الأمريكي باستجواب إلى وزارة الزراعة حول المشروع.
ويريد المشرعون إجابات لأسئلتهم، بعد اكتشافهم أن الولايات المتحدة ترسل أموال الضرائب إلى مختبر تابع للجيش الصيني، لتطوير فيروسات إنفلونزا الطيور بما يشكّل خطورة أكبر على البشر.
ويأتي المشروع ضمن تعاون بين وزارة الزرعة الأمريكية والأكاديمية الصينية قيمته مليون دولار.
وكانت الأكاديمية مسؤولة عن الإشراف على مختبر ووهان، في الوقت التي تم اتهام مختبرها بتسريب فيروسات فيروس كورونا.
وكشف المشرعون من الحزبين الأمريكيين الجمهوري والديمقراطي، عن تخوفات بشأن تطوير سلالات فيروسية جديدة والذي من شأنه أن يهدد الأمن القومي والصحة العامة، حسبما جاء في صحيفة "ديلي ميل".