هذه الوجهات السياحية هي الأكثر استدامة وصداقة للبيئة
تتواجد العديد من الوجهات السياحية الصديقة للبيئة، التي يمكن من خلالها الجمع بين الاستمتاع بعطلة مميزة، والمساهمة في حماية الكوكب.
هذه الوجهات، تتميز بأنها تحرص فيما تقدمه من خدمات سياحية، على أن تكون خدمات صديقة للبيئة، تقلل من الأضرار التي تتسبب بها وجهات أخرى تشهد استهلاكا مرتفعا للمواد غير قابلة لإعادة التدوير، وتتسبب في نسبة مرتفعة من انبعاثات الكربون، وغيرها من الممارسات التي تعظم من آثار التغير المناخي.
وفيما يلي، مجموعة من أبرز الوجهات السياحية، التي تضع البيئة أولا فيما تقدمه من خدمات للزوار.
جزيرة بورنيو
من الوجهات الصديقة للبيئة التي يمكن المساهمة في حماية الكوكب عبر زيارتها، جزيرة بورنيو، التي تعتبر أكبر جزيرة في قارة آسيا.
هذه الجزيرة يتشارك في ملكيتها إندونيسيا وماليزيا وبروناي، وترشيحها كوجهة سياحية صديقة للبيئة يأتي لوفرة المساحات الخضراء بها، حيث يمكن العثور على ما يزيد عن 320 نوعا من الأشجار لكل ثلاثة أفدنة من غاباتها.
الجزيرة، تضم فندقا رئيسيا لزائريها، هو فندق "بورنيو رينفورست لودغ"، والذي يوفر مجموعة من المرافق للنزلاء صديقة للبيئة، تشمل ممرا يرتفع عن أرضية الغابة لحمايتها يصل ارتفاعه لـ 89 قدما.
كوستاريكا
تأتي ضمن الوجهات السياحية الصديقة للبيئة أيضا، دولة كوستاريكا في قارة أمريكا الجنوبية، ومؤخرا، عززت كوستاريكا مرافق وجهاتها السياحية، لتكون أكثر استدامة.
حيث تستخدم هذه الدولة في معظم قطاعاتها، مصادر طاقة متجددة، تمد معظم مرافق الدولة بطاقة نظيفة، أيضا اتبعت الدولة نظاما لإعادة توسيع رقع الغابات الاستوائية بها، لتعزيز المساحة الخضراء ومنح الحيوانات البرية أماكن طبيعية أكثر للإيواء.
بيرو
من الوجهات الصديقة للبيئة المرشحة ضمن القائمة، دول بيرو، التي تتبع نهجا صارما في تعزيز الحلول المستدامة، والاعتماد على أساليب صديقة للبيئة في إدارة الموارد.
وتطبق بيرو مجموعة إرشادات إجبارية على الزوار والمواطنين لحماية البيئة، مع تعزيزها للفنادق القائمة على فكرة الاستدامة، مثل فندق "سكاي لود"، الذي يرتفع عن سطح الأرض بنحو 1312 قدما، ويمنح زواره تجربة إقامة طبيعية خالصة، إذ يعمل بالطاقة الشمسية، ولا يعتمد على أي مركبات كوسيلة للتنقل.
جزر غالاباغوس والإكوادور
في جزر غالاباغوس والإكوادور، تلتزم السلطات المحلية، بقواعد صارمة في حماية الطبيعية البيئية لغابات هذه المنطقة، وتطبيقا لذلك قامت ببناء أول مطار مستدام في العالم، لحماية الغابات.
ذلك لأن هذه المنطقة، تضم 6.1 % من إجمالي فصائل الكائنات البرية على سطح الأرض، ما يجعلها أكثر البقاع تنوعا فيما تحتضنه من فصائل حيوانات.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز