6 طرق لطعام أكثر صحة في 2019
٦ طرق بسيطة لمعرفة سبل الحفاظ على الصحة، واتباع نظام غذائي أفضل في عام ٢٠١٩.
مع تبين أهمية النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على الصحة وتجنب الأمراض، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مجموعة من خبراء التغذية الأمريكية ٦ طرق بسيطة لتحسين عاداتنا الغذائية، وتناول الطعام بشكل أفضل في عام ٢٠١٩، نستعرضها لكم كما يلي:
1- النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات والوزن الصحي
وجدت دراسة جديدة واسعة نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن البالغين الذين يعانون زيادة الوزن والذين يخفضون الكربوهيدرات من وجباتهم الغذائية واستبدلوها بطعام دهني، زادوا من تمثيلهم الغذائي.وبعد ٥ أشهر على هذا النظام الغذائي، أصبح جسدهم يحرق نحو ٢٥٠ سعرة حرارية في اليوم أكثر من الأشخاص الذين تناولوا نظام غذائي عالي الكربوهيدرات وقليل الدسم، مما يؤكد بأن تقييد تناول الكربوهيدرات يمكن أن يساعد الناس في فقدان الوزن بسهولة أكبر.
وعلى الرغم من استمرار الجدل حول هذا النظام فإنه يقدم دليلاً جديدا قويا على أن جميع السعرات الحرارية لا تتشابه أيضا مع كل الأجسام.
2- فقدان الوزن ونوعية الحمية وليس الكمية
وجدت دراسة أخرى نُشرت أيضا في المجلة الطبية البريطانية أن الأشخاص الذين يخفضون السكر المضاف، والحبوب المكررة والأطعمة المعالجة إلى حد كبير مع التركيز على تناول الكثير من الخضراوات والأطعمة الكاملة -دون القلق بشأن حساب السعرات الحرارية أو الحد من الكمية- فقدوا كميات كبيرة من الوزن على مدار السنة.ويقدم البحث دعماً قوياً للفكرة القائلة بأن جودة النظام الغذائي، وليس الكمية، هي ما يساعد الناس على فقدان الوزن وإدارته بسهولة أكبر على المدى الطويل. كما يشير إلى أنه ينبغي التوقف عن الهوس بالسعرات الحرارية وتجنب الأطعمة المصنعة المصنوعة من النشويات المكررة والسكر المضاف، مثل الخبز والخبز الأبيض والدقيق المكرر والوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية.
3- نوع الأطعمة والسمنة
حلل باحثون أمريكيون عشوائيا واحدا من ٢٩ نوعا من الوجبات الغذائية المختلفة لمئات من الذكور الفئران البالغة. وبعض الوجبات الغذائية توفر ما يصل إلى 80% من السعرات الحرارية في شكل الدهون المشبعة وغير المشبعة، مع عدد قليل من الكربوهيدرات. أما البعض الآخر فاشتمل على القليل من الدهون وتكوّن في معظمه من الكربوهيدرات المكررة، ومعظمها من الحبوب وشراب الذرة. ومع ذلك، تميزت الأنظمة الغذائية الأخرى بنسب عالية جدا أو منخفضة من البروتين.وبقيت الفئران على النظام الغذائي نفسه لمدة ٣ أشهر، مع السماح لها بتناول الطعام والتحرك في أقفاصها. ثم تم قياس الفئران من حيث الوزن وتكوين الجسم، وتم فحص أنسجة دماغها بحثا عن دليل على نشاط الجينات المعدلة. وأصبح عدد قليل فقط من الفئران يعاني من البدانة خاصة من كانوا على نظام غذائي غني بالدهون.
4- موعد الطعام وتأثيره على الصحة
كثيراً ما ناقش علماء التغذية أفضل نظام غذائي من أجل الصحة المثلى. ولكن الآن يعتقد بعض الخبراء أن الأمر لا يقتصر على أهمية ما نأكله للصحة الجيدة، ولكن متى نأكله.وتشير مجموعة متنامية من الأبحاث إلى أن أجسادنا تعمل على النحو الأمثل عندما نوائم أنماط الطعام لدينا مع إيقاعاتنا اليومية، وهي الدورات الفطرية التي تعمل على مدار ٢٤ ساعة، والتي تخبر أجسامنا متى نستيقظ ومتى تأكل ومتى تنام.
وتشير الدراسات إلى أن تعطيل هذا الإيقاع بشكل مزمن من خلال تناول وجبات متأخرة أو تناول وجبات خفيفة في منتصف الليل، على سبيل المثال يمكن أن يكون وصفة لزيادة الوزن والمشاكل الأيضية.
5- كيفية التوقف عن تناول السكر
من الممكن تناول كميات أقل من السكر دون التضحية بالكثير من متع الطعام، وما قد يثير الدهشة أن العديد من الأشخاص الذين قلّصوا السكر، يقولون إنهم يجدون أن عاداتهم الغذائية الجديدة أكثر متعة من عاداتهم القديمة.6- هل أكل اللحم اللذيذ سيئ حقا؟
اللحوم والدواجن هي مصادر ممتازة للبروتين، وفيتامينات ب وبعض المعادن، ولكن استهلاك كميات صغيرة من اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.وكشفت الدراسات عن زيادة بنسبة 4% من خطر الإصابة بالسرطان حتى عند ١٥ جراما يوميا، وهي شريحة واحدة من اللحم المصنع على ساندويتش، وتناول أكثر من ٥٠ جراما من اللحوم المصنعة الجاهزة يوميا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18%.