"لا ضم إسرائيليا للأراضي الفلسطينية المحتلة".. بشرى سلام أعلنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بعد اتصال ثلاثي جمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتني
"لا ضم إسرائيليا للأراضي الفلسطينية المحتلة".. بشرى سلام أعلنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بعد اتصال ثلاثي جمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
اتفاق الإمارات وإسرائيل.. قبلة حياة لمساعي السلام
دقائق قليلة وخرج هذا البيان الثلاثي المشترك، ليؤكد أن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط.
البيان أثنى على الدبلوماسية الجريئة وشجاعة الإمارات العربية المتحدة في رسم مسار جديد، يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
منطقة أدمتها الحروب منذ عقود، وخيم عليها سواد وقلق وأجندات إرهابية، تضاعف بعد قرار الضم الأخير، وكاد أن يطيح بأي حديث عن حلول سياسية.
الاتفاق الذي جاء لوقف الانهيار الحاصل وضياع الحقوق، وإنعاش عملية السلام، قضى كذلك بمباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين دولة الإمارات وإسرائيل..
كثيرة هي الدول الشقيقة والصديقة التي طلبت من الإمارات التدخل في هذه القضية وتداعياتها، لقناعة راسخة في حكمة الشيخ محمد بن زايد وبعد نظره وشجاعته في اتخاذ القرارات الصعبة، في وقتها المفروض.
المبادرة الإماراتية لوقف قرار الضم تنبع من ثوابتها الوطنية عبر التاريخ، وهي رسالة رئيسية بأن لا خيار لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، سوى حل الدولتين ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه.