في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أغسطس، من كل عام قادم، ستكون البشرية على موعد يذكرها بإنجاز إماراتي تاريخي تقاطعت فيه عقود من الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية وشعبها، انتصرت فيه لحق شرعته القرارات العربية والمواثيق الدولية.
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أغسطس، من كل عام قادم، ستكون البشرية على موعد يذكرها بإنجاز إماراتي تاريخي تقاطعت فيه عقود من الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية وشعبها، انتصرت فيه لحق شرعته القرارات العربية والمواثيق الدولية.
خبير ألماني: اتفاق الإمارات وإسرائيل وأمريكا خطوة لتحقيق السلام
موقف ترجمته الإمارات عبر دبلوماسية جريئة، قادتها بدعم أمريكي إلى وقف إسرائيل عن تنفيذ مخططها الرامي لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، في قرار أعاد للأرض المحتلة أنفاسها العربية، متناغما مع إجماع عربي ودولي.
اتفاق إماراتي أمريكي إسرائيلي يسجل لحظة تاريخية من أجل شرق أوسط أكثر ازدهارا وأمنا، ويشهد على مكانة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي جعلت من الإمارات لاعبا فاعلا في المنطقة ينشده الأصدقاء والأشقاء في نشر السلام والوصول بالشعوب إلى بر عنوانه الأمن والأمان والتنمية.
تراجع إسرائيلي عن مخطط رفضه الفلسطينيون والعرب والغرب، يعكس خطوة جبارة نحو تجسيد حلم الأمة.. تخطوها الإمارات، حاملة معها راية السلام لشعب فلسطين، الذي لم تخذله يوما وظلت وفية لقضيته وتدعمه، استنادا إلى سياسية واقعية تنشد حلولا عملية بعيدا عن الشعارات والخطابات الجوفاء.
مسار جديد تفتحه الإمارات في علاقتها مع إسرائيل، في منطقة أدمتها الحروب منذ عقود وفاقم توترها قرار الضم الأخير، وبارقة أمل تنبعث من أرض لطالما كانت سباقة لنشر السلام والتعايش.