صبيَّان وبنتان "أحمد بوراك، نجم الدين بلال، سُميّة، إسراء".. أولاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
صبيَّان وبنتان "أحمد بوراك، نجم الدين بلال، سُميّة، إسراء".. أولاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
- "حراس الليل".. مليشيا محلية لأردوغان تفجر الغضب
- قنصلية تركية تعمل مع الإخوان لنشر أجندة أردوغان المتطرفة في أمريكا
عائلةٌ أوَّلُها كتاليها وصغيرُها ككبيرِها نهب وفساد وقتل بالأدلة والبراهين.
صباح 11 مايو 1998، انفجر رأس الفنانة ساڤيم تان يوراك تحت عجلات سيارة أحمد رجب أردوغان الذي كان يقود سيارته مخمورا ولا يحمل رخصة، وللأسف كان حكم القاضي أيوب باي البراءة وتحميل الضحية المسؤولية، وتم تعيين القاضي في شركة يملكها أحمد بوراك أردوغان.
أحمد يمتلك ثروة طائلة جمعها مستغلا مناصب أبيه، ومنها: سلسلة متاجر مجوهرات، شركة النقل البحري بوراك توركواز، شركة بي إم زِد التي يشاركه فيها شقيقه بلال.
في وقتٍ كان أردوغان يأخذ دور البطل في مسرحية السفينة مرمرة التي قرصنها الجنود الإسرائيليون وقتلوا عددا من ركابها أمام سواحل غزة، يومها زعم أنه قطع علاقات تركيا مع إسرائيل، لكن الحقيقة أن قيمة تجارة نجله أحمد بوراك مع الإسرائيليين بلغت أكثر من أربع مليارات دولار.
أما نجم الدين بلال أردوغان، فيمتلك المؤسسة التركية لخدمة الشباب والتربية، وعدة شركات تعمل بالمواد الغذائية، وأسهما في الكثير من الشركات التركية.
بلال، اتهمته وزارة الدفاع الروسية بالشراكة مع تنظيم داعش الإرهابي بسرقة النفط السوري.. نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف قدم وثائق تثبت تورط عائلة أردوغان بتجارة النفط مع داعش.
الفضيحة الكبرى كانت في التسجيل الصوتي الذي طلب فيه أردوغان من بلال تهريب أمواله الموجودة في البيت التي هرب بها بلال إلى إيطاليا، وقد فتح المدعي العام في بولونيا الإيطالية تحقيقا مع بلال بتهمة غسيل الأموال.
ما يفعله ابنا أردوغان قليل أمام جرائم سمية ابنة أردوغان المتزوجة من سلجوق بيرقدار.. سمية أردوغان نسجت علاقات واسعة مع تنظيم داعش الإرهابي، وأكد موقع "جلوبال ريسيرش" أن سمية تتولّى بنفسها إدارة طواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم الإرهابي في عدد من المستشفيات داخل تركيا خاصة في مدينة شانلي أورفا وأخرى أُقيمت على الحدود مع سوريا، وكلها موثقة بشهادة أطباء وممرضين لا يجرؤون على ذكر أسمائهم، خوفا من أن يبطش بهم أردوغان وحزبه.
كما كشف الصحفي المصري نشأت الديهى عن رشاوى تقاضتها سمية من رجل الأعمال مصطفى لطيف طوباش، مقابل إشادة أبنية غير قانونية.
مجلة دير شبيغل الألمانية كشفت عن بعض عمليات النصب التي تقوم بها سمية على الاتحاد الأوروبي، حيث تتقاضى من الاتحاد أموالا لأغراض إنسانية، لكن هذه الأموال تذهب إلى خزائن أردوغان وعائلته.
بيرات البيرق، هو زوج إسراء ابنة أردوغان.. بيرات عينه أردوغان وزيرا للطاقة عام 2015، ثم بعد أشهر فقط أصبح وزيرا للمالية، ليسهل عليه نهب أموال الشعب التركي، كما يشاء هو وحماه الرئيس، وقد اشترى صحيفة الصباح التركية بمبلغ 1.5 مليار دولار، واتهمه ممثل الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، بالاستيلاء على أموال النفط الإيرانية، بدلا من إعادتها إلى خزانة الدولة التركية.
وأكدت وثائق ويكيليكس وصحيفة الإندبندنت البريطانية في ديسمبر عام 2016 أن بيرات، صهر أردوغان يشتري النفط أيضا من تنظيم داعش الإرهابي.
الإرهاب المعنوي لا يقل عن الجرائم التي ترتكبها عائلة أردوغان، لأن الصحفيين الأتراك ووسائل الإعلام لا تجرؤ على فضح فسادهم ونهبهم، ومن يفعل ذلك مصيره الضياع والموت مع مئات آلاف القضاة والمحامين وأساتذة الجامعات والضباط الذين تاهوا في غياهب سجون أردوغان بحجة محاولة الانقلاب عام 2016.
هذا غيضٌ من فيضِ فساد وجرائم الأسرة الأردوغانية الإخوانية التي تتستر بستار الدين، وهم المتلوِّنونِ كتلوُّنِ الحرباء.