لا تترك جزيرة قطر أيّ فرصةٍ أو قصة إلا وتحاول من خلالها بثّ سمومها وتصويب سهامها العاثرة على المملكة العربية السعودية.
لا تترك جزيرة قطر أيّ فرصةٍ أو قصة، إلا وتحاول من خلالها، بثّ سمومها وتصويب سهامها العاثرة، على المملكة العربية السعودية.
- أرقام رسمية: الركود يضرب سوق عقارات قطر
- سفير أنقرة بالدوحة زميل دراسة أردوغان ومهندس العلاقات السرية مع قطر
فها هي تستحضر واقعة اقتحام الحرم المكي، قبل أكثر من أربعة عقود، لتعيد سردها وفق ما أرادت، وما خفي أعظم وأعظم.
مع كل ما حاولته القناة من تشويه وتزوير، ليس بمقدور أيّ عاقل، إلا وأن يشكر الرياض في نهاية الحلقة، على سرعتها في التعاطي مع الإرهابي جهيمان العتيبي ومجموعته التي احتلت أروقة الحرم ومآذنه، وروّعت الحجاج وطالبتهم بمبايعة صهره، زاعمين أنه المهدي المنتظر.
سافر برنامج الجزيرة القطرية إلى الجنوب الفرنسي، وعاد بشهادات ومشاهد بدت في كثير من لقطاتها، أنها مرسومة مسبقاً في مكان ما.
الشاهد الفرنسي بول باريل، والذي تكررت استضافته على القناة مؤخراً، أوحى في حديثه للجزيرة أن فريقه العسكري، قد دخل الحرم أثناء العملية، وهو ما أكد خلافه، قبل أعوام ثلاثة في لقائه مع الـ بي بي سي.
وما يثير الضحك من ادعاءات القناة الدائمة بالمهنية والرأي والرأي الآخر، هو إقحامها صورة الأمير محمد بن سلمان في حادثة وقعت قبل ميلاده بعدة سنوات.
أما هذا المجسّم، فقد تضمّن معالمَ لم تكن موجودة أصلًا خلال أيام حادثة جهيمان، حيث تظهر توسعةُ الملك فهد، التي شُيدت بعد نحو عشر سنوات من الواقعة.
لا تكتفي قطر ببث السموم والأكاذيب، بل أصبحت تمتهن التدليس وصناعة الكذب.