كمن يقفزون من سفينة غارقة، موجة كبيرة من الاستقالات تضرب موظفي ومسؤولي الإدارة الأمريكية احتجاجا على أحداث العنف الأخيرة التي شهدها الكابيتول هيل في العاصمة واشنطن.
استقال عدد من موظفي الإدارة الأمريكية احتجاجا على قيام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول أثناء جلسة مشتركة للكونجرس بغرفتيه للمصادقة على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة.
عزل واستقالات.. مصائب "ترامب" لا تأتي فرادى
وقدمت اثنتان من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب استقالتهما ووزيرتا المواصلات والتعليم وكبراء الموظفين بالبيت الأبيض، ويبدو أن عددا آخر من المسؤولين في طريقهم للاستقالة أيضا مثل روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينجر.
وقالت غريشام في بيان لها: "تشرفت بخدمة البلد في البيت الأبيض. إنني فخورة للغاية بأني شاركت في مهمة السيدة (ميلانيا) ترامب لمساعدة الأطفال في كل مكان، وفخورة بالإنجازات الكثيرة لهذه الإدارة".
استقالة نائب مستشار ترامب للأمن القومي لاقتحام الكونجرس
وقال مصدران لرويترز إن ريكي نيسيتا، السكرتيرة الاجتماعية للبيت الأبيض استقالت أيضا، وكذلك سارة ماثيوز، نائبة المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض. في حين ذكر مصدران آخران أيضا إن أوبراين يفكر أيضا في الاستقالة،
وكان ميك موليفاني كبير موظفي البيت الأبيض السابق والمبعوث الخاص الحالي إلى أيرلندا الشمالية، قد قدم استقالته من منصبه، قائلا: "اتصلت بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الليلة الماضية لأخبره بأنني أستقيل من ذلك، لا يمكنني القيام بذلك، لا يمكنني البقاء".