خبراء لـ"العين الإخبارية": الصراع الداخلي في إيران يعيد سيناريو 1979
الخبراء أكدوا أن عقوبات واشنطن ضد طهران تزيد من تأجيج الوضع الداخلي، وتزيد من احتمالات سقوط حكومة الرئيس روحاني.
كشف هجوم الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد على نظيره الحالي حسن روحاني عن مدى عمق الأزمة، التي أصبح يعاني منها نظام الملالي.
وأضاف الهجوم بعدا آخر للأزمة الاقتصادية المتفاقمة في إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وإعادة واشنطن فرض العقوبات المتعلقة به منذ أيام.
وجاء طلب نجاد للرئيس روحاني، وكذلك رئيسي السلطة القضائية والبرلمانية الشقيقين صادق وعلي لاريجاني، بالتنحي عن مناصبهم ليسهم في جر إيران إلى المزيد من عدم الاستقرار.
ويقول الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلوم السياسية، إن الصراع الداخلي في إيران بين الرئيس الحالي روحاني والأسبق أحمدي نجاد ليس وليد اللحظة أو بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران فقط، ولكنه خلاف تيارات منذ الاتفاق النووي الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015.
وأضاف اللاوندي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن العقوبات المفروضة من واشنطن ضد طهران تزيد من تأجيج الوضع الداخلي، خاصة أن هناك تظاهرات بسبب صعوبة المعيشة والغلاء، مما يزيد من الأسباب التي تهدد بقاء حكومة الرئيس روحاني.
من جانبه، أشار الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إيران قد تشهد سيناريو 1979 وسقوط حكم الملالي، خاصة أن هناك رغبة دولية في ذلك، ولكن سيكون هناك مزيد من العنف في الشارع لوقت طويل.
وأوضح عودة، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران تزيد من التظاهرات وتدعم الصراع الداخلي بين أحمدي نجاد وروحاني.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز