يوم الأب، الذي يوافق 21 يونيو من كل عام، يمثل مناسبة مهمة للاحتفاء بعطاء الأب، تكريما لدوره في حياة الأبناء.
للأب أفضال كبيرة في حياة أبنائه يصعب حصرها، فرعايته وتضحياته لا تتوقف، في سبيل سعادة الأسرة والحفاظ على سلامتها واستقرارها.
يعود تاريخ أول احتفال بهذه المناسبة إلى عام 1909، عندما جاءت الفكرة للأمريكية سونورا لويس سمارت، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم الذي يوافق 21 مارس من كل عام.
يوم الأب.. احتفاء عالمي بالعطاء والسند
وأرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت، وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدمت عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات.
وتتويجا لجهود سونورا احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو عام 1910، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى.
دراسة: الآباء يعلمون بخطورة الألعاب الانتحارية بعد انتشارها
ويشهد شهر يونيو تواريخ أخرى للاحتفال بيوم الأب، هي الثالث من يونيو، وتحتفل فيه كل من بلجاريا وكندا وقبرص وفرنسا وهولندا وسويسرا وأيرلندا واليابان وماليزيا وباكستان وسنغافورة وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والهند وباكستان وبنجلاديش وعدد من دول أمريكا الجنوبية.
أما السلفادور وجواتيمالا فتحتفلان في 17 يونيو، فيما تحتفل نيكاراجوا وبولندا وأوغندا في 23 يونيو من كل عام.