قائد الجيوش الفرنسي في موريتانيا.. مباحثات على وقع التوتر مع مالي
أجرى قائد أركان الجيوش الفرنسي الجنرال تيري بورخاد، الجمعة، مباحثات مع قائد أركان الجيوش الموريتاني الفريق المختار بله ولد شعبان.
وتأتي هذه الزيارة، التي لم يعلن عنها من قبل، في خضم توتر متصاعد في العلاقات بين فرنسا ومالي الجارة الشرقية لموريتانيا.
- تواضع ولا قواعد عسكرية.. "انقلاب" باستراتيجية فرنسا في أفريقيا
- 10 سنوات على الوجود الفرنسي في مالي.. ما الذي تغير؟
وكانت السلطات الانتقالية في مالي ابتعدت عن الحضن الفرنسي، في حين تحتفظ موريتانيا بعلاقات وثيقة ومتطورة مع فرنسا.
وانسحبت القوات الفرنسية من مالي في شهر أغسطس/آب الماضي بعد انتشار استمر 9 سنوات، تحت ضغط المجلس العسكري الحاكم.
كما أجرى الجنرال الفرنسي مباحثات مع وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، تناولت تعزيز التعاون العسكري والأمني بين باريس ونواكشوط، وزار قائد الجيوش الفرنسي، الخميس، السنغال.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كشف في خطابه أنه "ستكون هناك نهاية للقواعد العسكرية التقليدية في أفريقيا"، لافتا إلى خفضً ملموس مرتقب في عدد العسكريين الفرنسيين في أفريقيا.
وقال إن "أكاديميات تجمع الجيوش الفرنسية والأفريقية ستحل محل القواعد العسكرية في القارة".
وسحبت فرنسا قواتها من مالي العام الماضي بعد أن بدأ المجلس العسكري هناك العمل مع متعاقدين عسكريين روس، مما أنهى عشر سنوات من العمليات ضد الإرهاب.
وتفاقمت المخاوف من أن خروج الجنود الفرنسيين من مالي سيؤدي إلى تزايد وتيرة العنف ويزعزع استقرار الدول المجاورة ويحفز الهجرة.
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز