إسدال الستار على نحو 5 ساعات من الإثارة بدأت مع اختطاف طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية وإجبار قائدها على التوجه لمالطا، وانتهاءً باستسلام الخاطفين.
أسدل الستار، مساء الجمعة، على نحو 5 ساعات من الإثارة بدأت مع اختطاف طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية وإجبار قائدها على التوجه لمالطا، وانتهاءً باستسلام الخاطفين اللذين يدينان بالولاء للنظام الليبي السابق.
وبث التلفزيون المالطي لقطات تظهر خروج خاطفي الطائرة الليبية وطاقمها، وظهر شخص يبدو أنه من طاقم الطائرة أو الخاطف الثاني حاملاً علم الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي.
وظهر في المشاهد التي بثها التلفزيون، نزول 3 أشخاص أحدهم يحمل العلم الأخضر لليبيا خلال حكم القذافي، ومعه سيدة وقائد الطائرة، أعقبهم نزول شخص منفرداً، قال التلفزيون، إنه الخاطف الرئيسي للطائرة، وقد اختار النزول طواعية بعد مفاوضات، واشترط أن يحمل العلم القديم لليبيا.
وقبل نزول الخاطفين وقائد الطائرة كان جميع الركاب البالغ عددهم 111 راكبا قد غادروا الطائرة دون أي مواجهات.