جرعة تطرف محشوة بالموت ومقاومة للسلام تضخها مليشيات الحوثي في جسد اليمن والجارة السعودية.
مئات المسيرات وعشرات الصواريخ الباليستية، أطلقتها المليشيات نحو المملكة، في تكثيف لاستهداف المدنيين، بدعم وعتاد إيراني.
فخلال 24 ساعة فقط، اعترض التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ودمر 3 صواريخ باليستية و 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي تجاه المنطقة الجنوبية.
عملية الاعتراض نجم عنها تناثر الشظايا على حي بضاحية الدمام، ما أسفر عن إصابة طفلين وتضرر منازل سكنية.
السعودية: إصابة طفلين وتضرر 14 منزلا جراء اعتراض صواريخ ومسيرات حوثية
لكن ذلك ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة من الإرهاب الحوثي الممنهج ضد السعودية، بأجندات خارجية، تطبق أوامر طهران بحذافيرها.
سلوك همجي هكذا وصفته وزارة الدفاع السعودية، وأكدت أن استهداف المدنيين "يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية".
إصرار المليشيات الحوثية وداعمهيم على نفس النهج في استهداف السعودية والمدنيين استدعى موجة إدانات إقليمية ودولية واسعة.
مجلس التعاون الخليجي أكد وقوفه مع السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
غضب عربي وإسلامي.. هجمات الحوثي ضد السعودية "جرائم حرب"
دولة الإمارات بدورها قالت إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
مصر أدانت الهجمات الحوثية وأكدت وقوفها بجانب السعودية في مواجهة ما وصفته بالأعمال "العدائية الخسيسة".
ارتفاع في مستوى الإرهاب الحوثي، يرى مراقبون أنه يضع المجتمع الدولي أمام ضرورة مراجعة حساباته في التعامل مع الملف اليمني، والبحث عن آليات فعالة وبدائل جديدة وعملية لردع تلك الجماعات وداعميها.
انتهاكات حوثية تكشف واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وتدهور موقف المليشيات في الجبهات وفقدانها لقيادات ميدانية مهمة.