كشفت رسائل بريد إلكتروني جديدة أن شركة هانتر بايدن العقارية تلقت استثمارًا بقيمة 40 مليون دولار من الأوليجارش الروس.
ووفقا للرسائل، فقد كان ثمة علاقة تعاون بين نجل الرئيس وإيلينا باتورينا، أرملة الملياردير عمدة موسكو، إذ قامت بتحويل 3.5 مليون دولار بشكل غامض إلى شركة مرتبطة بهانتر.
وقال شقيق باتورينا - فيكتور باتورين لموقع ديلي ميل إن الأموال كانت "دفعة لدخول السوق الأمريكية"، حيث استثمرت شركتها 40 مليون دولار في مشروع عقاري من قبل شركة "روزمونت ريالتي" التابعة لشركة هانتر.
- "فساد" هانتر بايدن.. تعهد جمهوري بتحقيقات مشددة
- نجل بايدن يدخل على خط الحرب.. روسيا تتهم هانتر بـ"السلاح الفتاك"
وفي عام 2012 ، كان لدى هانتر خطة بقيمة 69.7 مليون دولار للاستثمار في 2.15 مليون قدم مربع من المساحات المكتبية في 7 مدن أمريكية.
وقالت المستندات التي توضح الخطة إن الأموال جاءت من مزيج من المستثمرين، بما في ذلك 40 مليون دولار من "نتكو مانجمنت إيه جي"، وهي شركة سويسرية مملوكة لشركة باتورينا.
ومجموعة "إنتكو" هي شركة عملاقة للبلاستيك والبناء وتبلغ قيمتها الصافية الحالية 1.4 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربس.
وتخضع تعاملات هانتر مع المليارديرات الأجانب حاليًا للتدقيق من قبل المدعين الفيدراليين، ويقال إنه يحقق في عمليات غسل الأموال المحتملة والضغط غير القانوني والجرائم الضريبية المزعومة.
وتصدرت تعاملات هانتر مع المليارديرة الروسية عناوين الصحف لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2020 عندما نشرت لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ تقريراً يشير إلى التحويلات غير المبررة إلى شركة مرتبطة بابن الرئيس.
وفي 14 فبراير/شباط 2014 ، قامت شركة "باتيورينا" بتحويل 3.5 مليون دولار في سلسلة من المدفوعات لشركة "سينيكا" مقابل خدمات استشارية.
وقال التقرير إن هانتر أسس الشركة قبل عام مع صديقه المفضل ديفون آرتشر الذي سجن لاحقا بالسجن لمدة عام بتهمة الاحتيال.
ووفقًا لرسائل البريد الإلكتروني الجديدة التي حصلت عليها ديلي ميل، فقد تفاوضت باتيورينا بالفعل على صفقة استثمار مع "روزمونت ريالتي" في عام 2012 لضخ 40 مليون دولار في شراء 7 مبانٍ مكتبية في تكساس وكولورادو وألاباما ونيو مكسيكو وأوكلاهوما.ِ