تكفل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعلاج طفلة عراقية تعاني ضمور العضلات الشوكي.
وتتلقى الطفلة لافين إبراهيم، وعمرها عام ونصف العام، وتعاني من مرض ضمور العضلات النادر عالميا، العلاج في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي.
وقال والد الطفلة، وهو موظف بالقطاع الخاص في بغداد: "ما يحدث معي منذ استغاثة زوجتي بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم أكن أتوقعه بأي حال من الأحوال".
وأضاف: "الاستجابة للنداء الإنساني كانت سريعة للغاية، والتسهيلات التي قدمت لنا غير عادية، سواء لاستقدامنا أو بعد الوصول، نجد من يساعدنا في كل شيء، ويسهّل لنا جميع الأمور، وهناك من يرافقنا، ويقوم على أمورنا".
ووصف والد الطفلة الإمارات، بأنها "دولة الإنسانية والرحمة والتسامح والعطاء"، مؤكدا أن العالم أجمع كان يعرف هذه الصفات، ويراها واقعا مشاهدا منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وتابع: "عندما بلغنا الاستجابة لنداء علاجي ابنتي، اختلطت مشاعر الفرحة والدموع والاستغراب من الاستجابة من جهة، وسرعة الأمر من جهة أخرى".
وكانت والدة الطفلة لافين إبراهيم بثت فيديو استغاثة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لعلاج طفلتها في مستشفى الجليلة، وقالت إن طفلتها تعاني مرضاً نادراً وضموراً في العضلات قد يصل إلى القصبات الهوائية ويحولها إلى "دمية".
ووفق المعلومات الأولية فإن العلاج يعد من أغلى العلاجات في العالم وقد تصل كلفته إلى 8 ملايين درهم.
وربطت الأم مناشدتها إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمسبار الأمل، وقالت: "وصلت إلى الإمارات عندما وصل (مسبار الأمل) إلى المريخ، وأملي أن أجد حاجتي عندكم، ووجدتها عند سموه بالفعل".