يعتبر إبراهيم الفقي من أشهر العرب الذين ساهموا في نقل التنمية البشرية إلى العالم العربي، ومن الشخصيات التي أثير حولها الكثير من الجدل.
قائمة أفضل 10 دول في العالم.. التنمية البشرية أولا
كانت بدايته في أمريكا ودول أوروبية إلى أن قرر غزو العالم العربي بمحاضراته وكتبه، حقق شهرة واسعة وجماهيرية، كانت طريقته جديدة بل غريبة على عالمنا العربي، لكنها مقتبسة من رواد أجانب في هذا المجال، أسلوبه الحركي الأقرب إلى مقدمي العروض الهزلية علامة ميزته وجعلت له مريدين من كل حدب وصوب وشباب تتلمذوا على يديه.
الإمارات الأولى عربيا في تقرير التنمية البشرية 2020
انتشرت فكرة إبراهيم الفقي وآمن بها الكثيرون، والسبب التوقيت التي ظهرت فيه، واصطدامها بشباب محبط يائس يبحث عن حل لأزماته، قدم للشباب حلا زائفا بجرعات أمل زائدة، فيمكن أن تصعد اجتماعيا دون أن تفعل شيئا مهما.
كانت محاضراته أشبه بالمخدرات، تحصل منها على جرعات طاقة كبيرة، وتفاؤل لا يوصف ينتهي بمجرد خروجك من القاعة حين تصطدم بصعوبات الحياة.
في 10 من فبراير عام 2012، رحل إبراهيم الفقي وشقيقته اختناقا، إثر اندلاع حريق هائل بمحل سكنه بالقاهرة.