بوابة "العين" تجيب، في فيديوجراف، عن إمكانية تحول إدلب إلى الهدف الثاني للأسد بعد إجلاء مقاتلي المعارضة من حلب.
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الجمعة الماضي، من أن مدينة إدلب السورية، حيث لجأ مقاتلون وأسرهم بعد أن تم إجلاؤهم من حلب، يمكن أن تتحول إلى "حلب المقبلة".
وقال، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت في باريس: "إذا لم يكن هناك اتفاق سياسي ووقف لإطلاق النار، فان إدلب ستصبح حلب المقبلة"، مشيراً إلى أولوية نشر موظفين من الأمم المتحدة للإشراف على عملية الإجلاء من حلب.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص، إن نحو 50 ألف شخص لا يزالون في شرق حلب وإن نحو 10 آلاف من بينهم مقاتلون سيتم إجلاؤهم على الأرجح إلى معقل المعارضة في إدلب.