موجة الحر تنعش رحلات الطائرات الخاصة.. أين يذهب الأثرياء؟
الطائرات الخاصة هي وسيلة النقل الأكثر شعبية بين صفوة الأثرياء ومع تزايد موجات الحر حول العالم يقبل الأغنياء على اللجوء للشواطئ المعزولة
الطائرات الخاصة هي وسيلة النقل الأكثر شعبية بين صفوة الأثرياء، ومع تزايد موجات الحر حول العالم وإقبال الأغنياء على اللجوء للشواطئ المعزولة، يزداد الإقبال على رحلات الطائرات الخاصة التي حققت قفزة خلال العام الماضي بنسبة 10%.
وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" عن تحليل شمل 30 جزيرة سياحية حول العالم أعدته شركتا "نايت فرانك" المتخصصة في وساطة العقارات الفاخرة و"وينج إكس" العاملة في قطاع الاستشارات الجوية، أقلعت الطائرات الخاصة إلى جزر في الأمريكتين نحو 30 ألف مرة، على رأسها جزر البهاماس وبورتوريكو وكايمان، ما يجعلها أكبر محور رئيسي للطيران غير التجاري في العالم.
- بيزنس الطائرات الخاصة.. العملاء مليارديرات والأرباح خرافية
- اليخوت الحاملة للطائرات.. اختراع شركات النفط الذي استهوى الأثرياء
وبحسب البيانات يتجه معظم الأثرياء الأمريكيون والكنديون إلى جزر البهاما، أو من أوروبا فتغادر الطائرات الخاصة إلى جزر مايوركا وإيبيزا وسردينيا.
وكانت الفلبين، وجزر المالديف، وبالي هي الوجهات الرئيسية لطائرات الأثرياء المقلعة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وشهدت المواقع الثلاثة زيادة في عدد الوافدين بالطائرات الخاصة بأكثر من 80٪، مما يعكس طفرة في ثروات سكان القارة.
وتعد آسيا حاليا موطنا لحوالي ربع الأثرياء الموجودين على مؤشر بلومبرج للمليارديرات الذي يتتبع ثروات أغنى 500 شخص في العالم.
وتقدم تلك البيانات نظرة ثاقبة لأنماط حياة الأثرياء، حيث يبدأ سعر الطائرة الخاصة من بضعة ملايين إلى أكثر من 50 مليون دولار، وبالإضافة إلى تكاليف الوقود وأجور طاقم العمل على الطائرة، فإن مجرد صيانة طائرة خاصة يمكن أن يكون مكلفًا تقريبًا مثل شرائها.
وقال ألاسدير بريتشارد، الشريك في "نايت فرانك" إن الطائرات الخاصة هي وسيلة النقل الأكثر إغراءً للأثرياء، وتابع: "إذا كان بإمكانك تحمل تكاليفها وتجربتها فلن تتخلى عنها أبدا".
وقال جو ستادلر، رئيس قسم العملاء الأكثر ثراء في بنك يو بي إس: "إن ازدياد ازدحام المطارات العامة وتكرر تأخر الرحلات يجعل من رحلات الطيران التجارية تجربة مرهقة للأثرياء، ما يدفعهم إلى الطيران الخاص".
aXA6IDEzLjU4LjM0LjEzMiA= جزيرة ام اند امز