تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح"، انطلقت أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للتسامح بدبي.
تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح"، انطلقت أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للتسامح بدبي.
وتعد قمة التسامح بدبي منصة مهمة لترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة؛ إذ يجتمع تحت مظلتها 3000 من القادة العالميين والخبراء الدوليين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين من أكثر من 100 دولة؛ لبحث سبل نشر قيم التسامح عالميا ودعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان.
"العين الإخبارية" استطلعت آراء العديد من رجال الدين المشاركين بقمة التسامح من دول مختلفة، حول موضوع القمة.
يقول الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية، إن الدول الإسلامية عليها أن تتسامح مع جميع الدول الأخرى؛ فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ضرب لنا مثلا رائعا في التسامح في مختلف المجالات.
وأوضح الأسقف الدكتور ساندي أونوها، رئيس جمعتي رؤية أفريقيا والعمل بين الأديان النيجيرية، أنه جاء مع الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم للاحتفاء والتفكير والمناقشة ووضع عدد من الاستراتيجيات حول سبل الاحتفاء ببعضنا بعضا والآخرين.
وأكد الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، الأمين العام لمؤسسة العرفان التوحيدية في لبنان، أن الدين وسيلة راقية وسامية وعلينا الاستفادة من القيم الكريمة الموجودة بتعاليم الأديان بعيدا عن التطرف والفرقة والتنازع.
وتسعى القمة إلى إبراز دور الإمارات في مجال ترسيخ الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، بما يحقّق الأمن والسلام للبشرية جمعاء.