الخميني وخامنئي وسليماني في عين عاصفة الغضب الإيرانية
الاحتجاجات طالت مرشد ثورة إيران الأول الخميني وقيادات مليشيا الحرس الثوري، خاصة الإرهابي قاسم سليماني.
تواصلت الاحتجاجات التي تعم عددا من المدن الإيرانية لليوم الرابع على التوالي، وطالت مرشد ثورة إيران الأول الخميني والحالي علي خامنئي، وقيادات مليشيا الحرس الثوري.
ففي مدينة شيراز أضرم المحتجون النار في لافتات قائد فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري قاسم سليماني، كما جرت مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الحرس الراكبة للدراجات بعدما أطلق المحتجون شعارات معادية ضد مرشد إيران علي خامنئي.
وفي العاصمة طهران؛ اندلعت اشتباكات ضارية بين عناصر النظام والمتظاهرين، أثناء إنزال صورة لخامنئي والتي وصفوها بالقبيحة، وذلك بجوار قاعدة مقداد للبسيج في شارعي أزادي وفردوسي.
من جهة أخرى، أضرم المتظاهرون النار في عدد من الصور واللافتات الخاصة بمسؤولي النظام وأشعلوا إطارات السيارات لمنع عبور مركبات القوات الأمنية، إلا أن اشتباكات حدثت، مخلفة عددا من الجرحى من المتظاهرين.
وفي ساحة انقلاب (ساحة الثورة)؛ رفع المتظاهرون شعار الموت لمبدأ ولاية الفقيه، ومزقوا اللافتات الحكومية، وكان الشعار الرئيسي "انزل يا خامنئي واترك الدولة".
أما في مدينة دروود؛ فقد احتج المتظاهرون على النظام بشعار الموت لخامنئي، وأطلقت قوات الحرس ومليشيات البسيج النار على الشباب.
وفي مدينة كرج، أضرموا النار في دراجة بخارية تابعة لقوات مكافحة الشغب.
وفي مدينة أراك؛ هاجم المتظاهرون مراكز الشرطة وسياراتهم.
وطال الغضب مرشد ثورة إيران الأول الخميني؛ حيث ردد المتظاهرون شعارات ضده أمام صورته التي تتصدر ساحة خميني في مدينة النجف.
كذلك في مدينة خرم آباد؛ أضرموا النيران في العديد من المرافق الحكومية، فيما اعتقلت قوات الأمن عددا من المتظاهرين.
وفي مدينة بندر عباس؛ أسفرت المظاهرات عن اشتباكات مع قوات الأمن بعد أن ردد محتجون شعارات مناهضة لولاية الفقيه.