تشريد 60 ألف أسرة إيرانية بقرار حكومي صادم
زيادة أسعار البنزين بنحو 300% في إيران منتصف نوفمبر الماضي أدت إلى بطالة مباشرة لـ60 ألف صياد محلي على الأقل.
أدت زيادة أسعار البنزين بنحو 300% في إيران منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى بطالة مباشرة لـ60 ألف صياد محلي على الأقل.
ورصدت صحيفة إيران اليومية (رسمية) في تقرير لها، الأربعاء، تأثير غلاء أسعار البنزين داخليا على الأوضاع المعيشية للصيادين وعائلاتهم داخل البلاد.
- تداعيات اقتصادية سلبية تنتظر إيران بفعل غلاء أسعار البنزين
- أزمة وقود محلية في إيران بسبب خطة تقنين حصص البنزين
وأوضح التقرير أن الآف الصيادين الإيرانيين اضطروا إلى إيقاف أنشطة الصيد بسبب انعدام الجدوى الاقتصادية بسبب استهلاك ما يتراوح بين 50 إلى 150 لتر بنزين يوميا، بقيمة 3000 تومان إيراني للتر الواحد (1 دولار أمريكي= 4200 تومان بسعر الصرف الرسمي).
وأكدت الصحيفة الإيرانية أن الصيادين تأثروا سلبا بسبب سياسة تقنين حصص البنزين التي حددتها حكومة طهران؛ فضلا عن زيادة بنحو 3 أضعاف في أسعار البنزين بعد مضي أكثر من شهر على قرار رفع أسعاره 300% فجأة.
وتباع الحصة الشهرية من البنزين (1200 لتر) لقوارب الصيد المصرح لها في إيران بقيمة 1500 تومان إيراني.
وكشف إسحاق تندرو، عضو مجلس إدارة اتحاد الصيادين الإيرانيين (رسمي) أن الصيادين المحليين لم يحصلوا على لتر بنزين واحد منذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار تندرو إلى أن 60 ألف صياد إيراني على الأقل باتوا عاطلين عن العمل منذ تنفيذ قرار تقنين حصص البنزين الذي اعتمده مجلس التنسيق الاقتصادي (يضم رؤساء السلطات التنفيذية، والتشريعية، والقضائية في إيران).
وحذر عضو اتحاد الصيادين الإيرانيين من احتمالية حدوث تأثير سلبي على أسعار الأسماك داخل الأسواق المحلية، نظرا لانخفاض معدلات الصيد إضافة إلى بطالة الصيادين بسبب تقنين حصص البنزين مؤخرا.
وشهدت أسعار الأسماك في أسواق إيران ارتفاعا من 40 ألف تومان للكيلوجرام الواحد الشهر الماضي إلى حدود 85 ألف تومان إيراني حاليا، وسط زيادة مطردة، حسب صحيفة إيران.
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA==
جزيرة ام اند امز