بريطانيا وفرنسا وألمانيا: تجارب إيران الصاروخية تخرق القرارات الدولية
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بتقرير كامل عن النشاط الصاروخي لإيران.
وجه الثلاثي الأوروبي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، اتهامات إلى إيران بتطوير تقنيات صاروخية تتعارض مع قرار الأمم المتحدة في هذا الصدد، مطالبة بتقرير كامل عن أنشطة إيران.
وأشارت الدول الثلاث في رسالة تم توجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى إطلاق إيران مركبة فضائية وكشفها عن صاروخين باليستيين جديدين في فبراير/شباط كـ"جزء من توجه لنشاطات متزايدة تتعارض" مع القرار الأممي.
- صحيفة أمريكية: إيران تعترف بالسعي لامتلاك وتطوير أسلحة نووية
- مسؤول أمريكي سابق يرصد ما لا تعرفه "الطاقة الذرية" عن "نووي إيران"
وطلبت من جوتيريس أن "يتحدث بشكل كامل وتام عن نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية" في تقريره القادم، المتوقع صدوره في يونيو/حزيران.
وقالت الدول الأوروبية إن مركبة "سفير" الفضائية التي استخدمت لإطلاق أقمار صناعية في 6 فبراير/شباط تستند إلى صاروخين آخرين وتستخدم تقنية ترتبط ارتباطا وثيقا بتطوير صواريخ باليستية طويلة المدى وعابرة للقارات.
وجاءت رسالة الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي بعد نحو شهر من توجيه الولايات المتحدة نداء مشابها إلى المجلس قالت فيه إن الوقت قد حان لإعادة القيود الدولية المشددة على طهران.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في مايو/أيار العام الماضي، وأعاد فرض عقوبات على إيران، مشيرا إلى المخاوف بشأن تطوير الصواريخ الباليستية كأحد أسباب انسحابه.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي تم تبنيه مباشرة بعد الاتفاق النووي لعام 2015، إيران "إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية".
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز