لا يفوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرصة للدفاع عن جريمته الموصوفة في الجماهيرية الليبية.
لا يفوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرصة للدفاع عن جريمته الموصوفة في الجماهيرية الليبية.
تشحن أنقرة كتائبها الإرهابية من سوريا إلى ليبيا، ويكرر أردوغان ادعاءاته، وهذه المرة من الجزائر: لا ينبغي أن تتحول ليبيا إلى ما صارت عليه سوريا.
تصريحات تثير السخرية قبل أي شيء آخر، فمن حوّل سوريا إلى ما صارت عليه؟ وأين قرار مجلس الأمن الذي يحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا؟ وكيف تُصرف مخرجات مؤتمر برلين؟
وأي حلول سياسية يحملها هؤلاء؟
وهذا ما يعرفه جيداً القادة الليبيون.
لم ينكر أحد على تركيا حقوقها البحرية، غير أن إرسالها مجموعات إرهابية إلى البر الليبي يوقظ هواجس دول المنطقة المتخوفة أساساً من تكرار السيناريو السوري، بإقامة إمارة إرهابية في شمال أفريقيا، تكون قاعدة لجذب إرهابيي العالم.
فتتواصل مع الذئاب المنفردة في الصحراء الجزائرية، وتنسق مع التنظيمات القاعدية في مالي والنيجر، فضلاً عن إشغال مصر على حدودها الغربية، بتنظيم إرهابي آخر، على غرار أكناف بيت المقدس في سيناء.