إسرائيل تحسم الموقف الأحد بشأن إجراء انتخابات مبكرة
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتبر الأحاديث عن تبكير الانتخابات بأنها شائعات، داعيا للحفاظ على الحكومة اليمينية الحالية.
تحسم مشاورات يجريها قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، الموقف بشأن إمكانية الذهاب إلى انتخابات مبكرة، يتوقع أن تجرى في شهر مارس/آذار المقبل.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن قرار بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، واصفا إياه بـ"شائعات لا أساس لها".
وكانت "الشائعات" انتشرت بعد فشل اجتماع عقده نتنياهو، اليوم الجمعة، مع وزير التعليم وزعيم حزب (البيت اليهودي) نفتالي بنيت، الذي يطلب تولي حقيبة الجيش.
وكان وزير الجيش افيغدور ليبرمان أعلن، الأربعاء، استقالته من منصبه، والتي ستدخل حيز التنفيذ قانونيا صباح الأحد.
- استقالة ليبرمان في سطر واحد.. والائتلاف الحكومي الإسرائيلي يتصدع
- خبير لـ"العين الإخبارية": نتنياهو يتجه نحو الدعوة لانتخابات مبكرة
ويعارض وزراء في الحكومة، بينهم وزير المالية موشيه كحلون، تولي بنيت حقيبة الجيش.
وقال كحلون إن من الأهمية التوجه الى انتخابات في أسرع وقت ممكن، وهو موقف كررته وزيرة العدل إياليت شاكيد.
ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال اليوم الجمعة إن "الشائعات بأن قراراً قد تم اتخاذه للذهاب إلى انتخابات مبكرة ليست صحيحة".
وأضاف "أن نتنياهو يثق بألا يسقط الوزراء الحكومة اليمينية، وألا يكرروا الخطأ التاريخي في عام 1992، عندما أطاحوا بحكومة يمينية ووضعوا اليسار في السلطة، وأوقعوا كارثة أوسلو على دولة إسرائيل".
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن نتنياهو قال لبنيت إنه سيبقي حقيبة الجيش لنفسه في ضوء التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها إسرائيل".
ويستوجب إجراء الانتخابات بعد 90 يوما من حل الحكومة.
ويتم تكليف رئيس الحزب الحاصل على أعلى المقاعد في الانتخابات بتشكيل الحكومة شرط حصوله على تأييد أكثر من 61 عضوا من الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا.
ولأن لا حزب إسرائيلي يحصل على تأييد أكثر من 61 عضوا فإنه يتم تشكيل الحكومة من مجموعة من الأحزاب.
وحاليا تتشكل الحكومة من 5 أحزاب بقيادة (الليكود) الذي يتزعمه نتنياهو.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز