"علي بابا" تعد أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم تتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار يعمل بها أكثر من 22 ألف موظف.
عندما كان طفلا في سن الـ12 تعلم الإنجليزية بنفسه، كان يركب دراجته لمدة 40 دقيقة يوميا وعلى مدى 8 سنوات، للوصول إلى أحد الفنادق كي يحتك بالسياح ويقدم لهم خدماته كدليل سياحي مجاني لممارسة الإنجليزية.
التحق بجامعة ينظر إليها على أنها أسوأ جامعة في مدينته وتقدم بطلب الحصول على وظيفة 30 مرة ورفض، وقدم في جهاز الشرطة وقالوا له "لست جيدًا"، حتى في مطاعم "كنتاكي" تقدم 24 شخصا بطلب التوظيف تم قبول 23 وكان هو الشخص الوحيد الذي رُفض، تقدم بطلب إلى جامعة "هارفاد" وتم رفضه 10 مرات.
بدأ حياته المهنية كمدرس بسيط للغة الإنجليزية لمدة 5 سنوات براتب 120 يوان، ما يعادل 15 دولارا أمريكيا شهريا، وأطلق موقعا إلكترونيا عبارة عن دليل للأعمال التجارية باسم "الصفحات الصينية".
وتحول من مدرس براتب تعيس إلى عملاق في عالم التكنولوجيا وإلى أغنى رجل في الصين، فهو مؤسس ورئيس مجموعة "علي بابا" العملاقة للتجارة الإلكترونية.
اختار هذا الاسم لشركته لأنه سهل وعالمي، فجميع الأجناس سمعت بقصة "علي بابا والأربعين حرامي" وعبارة "افتح يا سمسم" التي تفتح الأبواب إلى الكنوز المخبأة.
"علي بابا" تعد أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم تتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار يعمل بها أكثر من 22 ألف موظف، في أكثر من 70 مدينة حول العالم.