خالد خوجة من مواليد دمشق عام 1965 تلقى تعليمه الابتدائي في دمشق وتعرض خلال دراسته للاعتقال مرتين
خالد خوجة، من مواليد دمشق عام 1965، تلقى تعليمه الابتدائي في دمشق، وتعرض خلال دراسته للاعتقال مرتين، الأولى في عام 1980 والثانية في عام 1981 بسبب الاشتباه بانتمائه لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
- روسيا تتهم تركيا بعدم احترام الاتفاقات حول سوريا
- الطيران الأمريكي يشن 3 غارات على القامشلي شمال شرقي سوريا
وعقب خروجه من المعتقل غادر إلى ليبيا وتابع دراسته الثانوية هناك عام 1985، ثم انتقل إلى جامعة إسطنبول لدراسة العلوم السياسية لمدة عامين، وبعدها درس الطب في جامعة إزمير وتخرج فيها عام 1994.
وبدأ العمل مستشارا للاستثمار والتطوير والإدارة في القطاع الطبي، حتى بداية اندلاع الثورة السورية، حيث أسس ما سمي بـ"منبر التضامن" مع الشعب السوري، وشارك في تأسيس الائتلاف الوطني السوري، ثم شغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا، ولاحقا انتخب خوجة في 2015، رئيسا رابعا للائتلاف الوطني السوري لدورتين متتاليتين.
وخلال رئاسته لائتلاف المعارضة السورية، نقلت تركيا رفات سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية، من مدينة حلب السورية إلى الأراضي التركية.
وأثناء فترة قيادته، كان الائتلاف دمية يحركها الأتراك والقطريون وتنظيم الإخوان، وهو الأمر الذي لا ينكره خالد خوجة.
ولم ينفك خوجة عن الدفاع عن جبهة النصرة الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة، ووصل به الأمر إلى أن وصفها بأنها تنظيم سوري وطني وأن مقاتليها شرفاء.
ودائما ما حاول إظهار نفسه مقاتلا شرسا عن حقوق الشعب السوري ومدافعا صلبا عن قضاياه.
وبعد انتهاء فترة قيادته للائتلاف الوطني خفت اسم خالد خوجة وتوارى عن الأنظار ليعود للساحة مرة أخرى وبقوة، في شكل صدم السوريين في رجل كان يعتقد البعض أنه على استعداد لتقديم نفسه فداء للتراب السوري وحقوق شعبه.
ففي 13 ديسمبر 2019، أعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه حزب المستقبل، ومن أعضائه المؤسسين البتكين هوجا أوغلو الذي حمل سابقا اسم خالد خوجة، وهو الأمر الذي بسببه أثار كثيرون التساؤلات حول ماهية وولاءات قيادات المعارضة السورية.
ويبقى هناك تساؤل ملح: ماذا لو أن خالد خوجة وأمثاله وصلوا لمواقع القيادة في بلادهم؟