أردوغان يهدد ويتوعد ويزج بمزيد من الحشود العسكرية لإنقاذ مليشياته في إدلب التي تتهاوى تحت ضربات الجيش السوري
يهدد أردوغان ويتوعد ويزج بمزيد من الحشود العسكرية لإنقاذ مليشياته في إدلب، التي تتهاوى تحت ضربات الجيش السوري، إلا أن ما غاب عن ذهن الرئيس التركي أو ما تعامى عنه هو تأزم الوضع الاقتصادي في بلاده.
التراجع المستمر لليرة التركية منذ عامين تقريبا، سجل انخفاضا جديدا نحو 0.6% مقابل الدولار للمرة الأولى منذ مايو/أيار الماضي، مع تنامي مخاوف المستثمرين من استقرار السوق التركية الذي يعززه رعونة أردوغان التي لا تنتهي.
لم تفلح الإجراءات الحكومية التركية المستمرة في إنقاذ الليرة، والتي شملت فرض قيود على الصرف الأجنبي ومتطلبات الاحتياطات، فضلا عن لجوء بنوك حكومية لبيع الدولار لدعم العملة لكن دون جدوى.
هذه الأجواء غير المستقرة ألقت بظلالها على حالة الاقتصاد التركي المتداعي من تضخم أسعار وعملة منهارة، والمواطن التركي وحدَه هو من يتحمل فاتورة أطماع أردوغان في المنطقة التي لم تجلب له سوى المزيد من الهموم والأعباء.