1354 مرشحاً تنافسوا للفوز بـ"خليفة الدولية لنخيل التمر" خلال 12 عاماً
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تهدف إلى تعزيز وتشجيع الابتكار الزراعي ودراسات أبحاث نخيل التمر وانتشارها.
وضعت حكومة دولة الإمارات ضمن خطتها التنموية تأسيس صناعة إنتاج التمور من أهم أولوياتها في ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
ولا تزال الجهود متواصلة من أجل زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين استغلال كافة الموارد المتاحة وخاصة إنتاج التمور.
ومن خلال هذا المنطلق تم تأسيس جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي تهدف إلى تعزيز وتشجيع الابتكار الزراعي ودراسات أبحاث نخيل التمر وانتشارها في الإمارات خاصة والعالم عامة.
إضافة إلى تقديم الدعم ممثلاً في تقديم الأراضي الصالحة والمعدات والمياه والبذور والأسمدة لإقامة المزارع والمشاريع الزراعية الخاصة بنخيل التمر.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أهمية الجائزة التي تحمل اسماً غالياً هو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وهذا شرف للأمانة العامة للجائزة ولكل العاملين فيها.
وأضاف أنه وبتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة اكتسبت الجائزة اهتماماً ومستوى إقليمياً ودولياً لم تشهده أي جائزة أخرى في هذا المجال بالعالم.
ولفت إلى إشادة مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابع للأم المتحدة "الفاو" جراتسيانو دا سيلفا خلال الاحتفال الأخير لتكريم الفائزين الذي أُقيم في أبوظبي، الذي قال إن دولة الإمارات متقدمة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد إن مجمل أعداد المرشحين لمختلف فئات الجائزة بلغ عددهم الكلي 1354 مشاركاً، يمثلون 48 دولة حول العالم، فاز منهم 68 حيث بلغ عدد المشاركين العرب بالجائزة 1169، يمثلون 20 دولة عربية فاز منهم 38 مرشحاً.
كما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 102 مرشح، فاز منهم 18 مواطنا إماراتيا، في حين وصل عدد الأجانب المشاركين في الجائزة 185 يمثلون 28 دولة حول العالم، فاز منهم 12 كما جرى تكريم 48 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والدولية، منهم 21 شخصية وجهة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكر أن أعلى نسبة مشاركة على مدى السنوات الـ10 الماضية على المستوى العربي جاءت من مصر بـ 268 مشاركاً تلتها السعودية بـ 154 مشاركاً، وأتى ثالثاً العراق بـ 142 مشاركاً، وجاءت الجزائر رابعاً بـ 122 مشاركاً.
واحتلت الإمارات المرتبة الـ5 بنسبة المشاركين العرب بالجائزة بـ 102 مشارك خلال 11 عاماً، وعلى المستوى العالمي احتلت الهند أعلى نسبة مشاركة، حيث بلغت 44 مشاركا، وجاءت ثانياً أمريكا بعدد مشاركين وصل إلى 20 مشاركاً، وثالثاً كندا بعدد مشاركين وصل إلى 18 مشاركاً.
وعلى مستوى الفئات سجلت فئة الدراسات والبحوث المتميزة أعلى نسبة مشاركة حتى الآن من بين الفئات كافة، حيث بلغ عدد المرشحين بهذه الفئة 667 مشاركاً وحلت فئة الابتكارات الرائدة ثانياً 217 مرشحاً.
وجاءت فئة أفضل مشروع تنموي ثالثاً بـ208 مرشحين فئة أفضل مشروع تنموي، وجاءت فئة أفضل شخصية متميزة بالمركز الرابع 188 مرشحاً، وفئة أفضل إنتاج 74 مرشحاً.
من جهته، قال الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، إن جائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر حققت في دوريتها الأولى والثانية نجاحات كبيرة أثرت على زيادة اهتمام المزارعين بمزارعهم وإنتاجهم، ومن المتوقع أن تكون المشاركة خلال هذا العام أكبر وتنافسية وأكثر للمزارعين.
وأضاف أنه في الدورة الثانية للعام الماضي تنافست نحو 38 مزرعة، وهي نخبة المزارع التي حققت أعلى إنتاجية وجودة في التمور، ووصل عدد المشاركين بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر في دورتها الثانية 34 مزارعاً، فاز منهم عن جدارة 8 مزارعين يمثلون مختلف أنحاء الإمارات، وفق معايير جودة التمور التي قاموا بتسويقها إلى شركة الفوعة من الناحية الكمية والنوعية.
بالإضافة إلى التزامهم بكافة متطلبات الأمن والسلامة والصحة العامة المعتمدة من قبل جهات الاختصاص اتجاه العاملين بالمزرعة، أو في الخدمات الزراعية والإجراءات الفنية المتبعة لديهم.