قيادة شابة.. تكليف المسماري برئاسة "النفط" بالشرق الليبي
عانى الشرق الليبي لـ 8 أعوام من إهمال مجلس الإدارة السابق للمؤسسة الوطنية للنفط المقالة.
وتسعى الإدارة الجديدة للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية لتطوير القطاع بعد أن أفسده مصطفى صنع الله على مدار 8 أعوام في ظل إهمال وصفه مسؤولون ليبيون مرارا، بالمتعمد.
وبعد أن نجحت المؤسسة الوطنية للنفط في رفع القوة القاهرة عن الحقول النفطية ودوران عجلة الإنتاج لتتخطى مليون برميل يوميا، عملت على إمداد القطاع بالرؤى الشابة وتجديد دماء الإدارة.
ورغم أن قانون تأسيس المؤسسة الوطنية للنفط القانون رقم (24) لسنة 1970، ينص على أن مقر المؤسسة هو مدينة بنغازي إلا أن صنع الله أهمل الفرع الرئيسي في الشرق إبان سيطرته على المؤسسة.
وبعد إنهاء الانقسام السياسي وإقامة سلطة تنفيذية موحدة، لم يقم صنع الله بتوحيد فروع المؤسسة في الشرق والغرب ولم يضم العاملين فيها رسميا على ميزانية القطاع، إلا أن مجلس الإدارة الجديد أعاد تفعيل الفرع وكلف رئيسا جديدا له.
وكشفت مصادر رفيعة في قطاع النفط الليبي، تكليف رئيس جديد لفرع المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية" إن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور فرحات بن قدارة كلف مهندس أيمن عبدالمولي المسماري مديرا لفرع المؤسسة الوطنية للنفط والغاز ببنغازي.
وأوضحت المصادر أن هذا التكليف جاء ضمن الإجراءات التنظيمية التي تتخذها المؤسسة من أجل تنظيم العمل وتذليل العقبات أمام سير الامدادت للمواقع وضمان استقرار العمليات النفطية بمختلف المناطق والمدن.
والمسماري هو أحد الكفاءات الشابة في مجال النفط وسبق وتولى عددا من المناصب في القطاع كان آخرها مديرا لإدارة الشؤون الإدارية بشركة الخليج العربي للنفط والغاز.
ويتابع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط خطواته في تطهير القطاع الذي عانى على مدار 8 سنوات إبان تولي الرئيس السابق المقال مصطفى صنع الله، المتهم بالفساد وإهمال تطوير شركات وحقول القطاع.
وتولى مجلس إدارة جديد المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات بن قدارة، وهو آخر محافظ للبنك المركزي في عهد معمر القذافي، وحقق نجاحات تمثلت في العودة للإنتاج بالحقول ورفع حالة القوة القاهرة وارتفاع إجمالي الإنتاج إلى أكثر من مليون و100 ألف برميل يوميا.