الناشطة الباكستانية الشهيرة ملالا يوسف زاي تنشر عددا من الصور ومقاطع الفيديو من عروض "لا بيرل دراغون" المبهرة التي تقام في مدينة دبي.
نشرت الناشطة الباكستانية الشهيرة ملالا يوسف زاي عدداً من الصور ومقاطع الفيديو من عروض "لا بيرل دراغون" المبهرة التي تقام في مدينة دبي، عبر ميزة "قصص ملالا يوسفزي تعود إلى باكستان لأول مرة بعد محاولة قتلها أنستقرام"، حيث حلّت ملالا في دبي قادمة من البرازيل بعد أن احتفلت بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
- ملالا يوسفزي تعود إلى باكستان لأول مرة بعد محاولة قتلها
- ملالا تحتفل بإنهاء الثانوية بحساب على "تويتر"
وأنشأت ملالا زاي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام" في شهر يوليو الجاري، ليضاف إلى حساب الجمعية الخيرية غير الربحية التي تحمل اسمها.
وتجمع ملالا والإمارات علاقة مميزة للغاية، فدائماً ما تستذكر ملالا موقف دولة الإمارات المُشرِّف بعد تعرضها لمحاولة اغتيال عام 2012، حيث أرسلت الإمارات آنذاك طائرة خاصة لإسعاف ملالا إلى مستشفى الملكة إليزابيث بمدينة برمنغهام في بريطانيا.
وتزور ملالا الإمارات بين الحين والآخر، وتراها نموذجاً مشرقاً للتعليم والمساواة، وصرّحت في إحدى زياراتها للدولة أن "دولة الإمارات العربية المتحدة منصة للإنسانية ومواجهة الجهل، ومنبراً لدعم التعليم والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة".
وكانت ملالا تعرضت في الـ9 من أكتوبر عام 2012 لمحاولة اغتيال عندما صعد مسلح من حركة طالبان الإرهابية إلى حافلة مدرسية في وادي سوات شمالي غرب باكستان، ونادى باسم ملالا ثم أطلق 3 رصاصات على رأسها.
ونجت ملالا التي كانت تبلغ آنذاك الـ14 من العمر بأعجوبة لتتحول إلى ملهمة لملايين الأطفال حول العالم، وأوجزت سيرتها في كتاب "أنا ملالا" الذي بِيع منه حوالي مليونيا نسخة.
وفي عام 2013 استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية٬ الطفلة ملالا في قصر البحر بالعاصمة أبوظبي، وفي عام 2014 هنأ ملالا بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام.