الأسرة الدولية تدعو إلى "التزام سياسي أقصى" لمكافحة الاحتباس الحراري، وذلك في "إعلان مراكش" الذي أقر عشية اختتام المؤتمر 22 للمناخ.
دعت الأسرة الدولية إلى "التزام سياسي أقصى" لمكافحة الاحتباس الحراري، وذلك في "إعلان مراكش" الذي أقر عشية اختتام مؤتمر الأمم المتحدة الثاني والعشرين للمناخ بعد انتخاب دونالد ترامب، المشكك في هذه القضايا، رئيسا للولايات المتحدة.
حمل الإعلان عنوان "من أجل مناخنا وتنميتنا المستدامة"، وجاء فيه: "نحن رؤساء الدول والحكومات والوفود المجتمعين في مراكش على الأرض الإفريقية، ندعو إلى التزام سياسي أقصى لمكافحة التغير المناخي كأولوية ملحة".
أضاف الإعلان "ندعو إلى زيادة الطموح بشكل عاجل وإلى تعزيز تعاوننا لردم الهوة بين المسارات الحالية لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والطريق الذي يجب سلوكه لاحترام أهداف الحرارة التي حددها مؤتمر باريس في نهاية 2015، وترحب الدول باتفاق باريس ودخوله حيز التنفيذ بسرعة، وتؤكد انضمامها إلى تطبيقه الفوري والكامل، ودورنا الآن هو الاستفادة بسرعة من هذا الحراك".