الحزب الحاكم بموريتانيا يعلن ترشيح وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية

ولد محم يقول، في تغريدة له، إن اختيار وزير الدفاع يشكل ما وصفه بـ"أفضل خيار لاستمرار المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس الحالي".

كشف سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة الموريتانية ورئيس الحزب الحاكم، اليوم الثلاثاء، عن اختيار وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد أحمد، كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها شهر يونيو/حزيران 2019.

وقال ولد محم، في تغريدة له على حسابه الشخصي في "تويتر"، إن اختيار وزير الدفاع الحالي يشكل ما وصفه بـ"أفضل خيار لاستمرار المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز".

• خبراء موريتانيون: بقاء الرئيس ولاية ثالثة يخدم مسيرة التنمية

والمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد هو من مواليد سنة 1956 في بومديد (ولاية لعصابة) وحصل على شهادة البكالوريا 1977 وانضم إلى الجيش يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1978.

قاد أركان الجيش منذ 2008 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تاريخ تقاعده قبل أن يعين في الشهر نفسه وزيرا للدفاع في حكومة محمد سالم ولد البشير.

وكان الرئيس الموريتاني قد دعا في 15 يناير/كانون الثاني الجاري، في بيان رئاسي إلى وقف مبادرة تعديل الدستور التي أطلقها برلمانيون قبل أيام، والتي كانت تستهدف مراجعة مواد متعلقة بالمأموريات الرئاسية، مطالبا من وصفهم بـ"الغيورين على مصلحة الوطن" بالوحدة لمواجهة دعاة الكراهية والتطرف.

وأورد موقع "صحراء ميديا" الإخباري أن الرئيس الموريتاني أجرى، أمس الإثنين، سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية ناقش خلالها ترشح وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد منتصف العام الجاري.

وأكد عبدالعزيز، خلال مقابلة له نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع صحفية "لوموند" الفرنسية، عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة، احتراما لدستور البلاد، لكنه أشار إلى حقه في ممارسة السياسة في بلاده من خلال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم حاليا.

وتشهد موريتانيا خلال النصف الأول من عام 2019 استحقاقا انتخابيا يُنتظر أن يفرز وصول رئيس جديد إلى السلطة، بعد إبداء عبدالعزيز نيته عدم الترشح مرة أخرى.

وانتُخب الرئيس الحالي سنة 2009، ثم أعاد الشعب اختياره عام 2014 لولاية ثانية.