وُلد ليكون سريعا طموحا، لا يخشى المضمار، يتسابق بأقصى سرعة، يتهور أحيانا، قد تنقلب عربته، لا يمانع ما دام في حضرة سباق السيارات.
25 عاما لكن إنجازاته تفوق عمره، إنه سائق السيارات الهولندي ماكس فرستابن، مقاتل فورمولا 1.
كان ماكس في منتصف العام الثالث من عمره، حينما أدرك والداه بأنه يسير على نفس خطاهما، وبأنه سيصبح أيضا سائق سباقات.
لأب هولندي وأم بلجيكية جاء ماكس فرستابن إلى الدنيا في سبتمبر/أيلول 1997، عالم سباق السيارات لم يكن غريبا على منزل الصغير، إذ كان والده سائقا سابقا في مسابقات فورمولا 1.
منذ صغره اعتاد الصغير تجربة أي مركبة، لا يهم إذا كانت دراجة رباعية أو سيارة كهربائية، المهم أن يقود طوال الوقت، في عام 2003 وحينما اعتزل والده، قرر تفريغ وقته لتحويل ابنه إلى بطل عالمي.
شارك ماكس في أول سباق له عندما كان في السابعة، حينها كان خصومه يبلغون من العمر 11 عاما، لكنه تفوق عليهم وفاز، ومن وقتها ولم يغادر المضمار.
انتصارات كبيرة في عمر صغير؛ ورحلة سريعة إلى العالمية، جعلت ماكس فرستابن المصنف الأول عالميا، والمتواجد بأكبر البطولات، يحمل ألقابا عديدة، وأصغر متسابق يفوز في تاريخ سباق فورومولا 1، وبطل جائزة فرنسا الكبرى وغيرها من البطولات الكبرى، ويتربع على عرش صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للفورمولا 1.
