الجلسة تشهد نقاشات مستفيضة وتبادلا للآراء حول أبرز الأخطاء التي تقع فيها وسائل الإعلام في معالجة وطرح قضايا الطفل.
تظهر دراسة للمجلس العربي للطفولة، صدرت عام ٢٠١٣، وجود تجاوزات وانتهاكات مهنية لحقوق الطفل في الإعلام العربي، تتمثل تلك التجاوزات في تدني الاحترافية وضعف العمق في معالجة قضايا الطفل، فضلاً عن انتشار الصور النمطية في المحتوى الإعلامي.
وسعت المنظمات المختصة بحقوق الطفل إلى صياغة دليل بالمبادئ المهنية، ليكون موجهاً ومرشداً للإعلام العربي، وضمن الجهود للخروج ببديل شامل.
وأقيمت جلسة نقاشية في مسرح المجاز بإمارة الشارقة، نظمها "مكتب الشارقة صديقة للطفل" التابع للمكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
وشهدت الجلسة التي حضرها خبراء في مجال الإعلام وحقوق الطفل وعدد من الصحفيين العاملين في دولة الإمارات، نقاشات مستفيضة وتبادلا للآراء حول أبرز الأخطاء التي تقع فيها وسائل الإعلام في معالجة وطرح قضايا الطفل، وتحدث المشاركون عن أهمية تكريس مبادئ مهنية تكون أساساً للإعلام العربي في التعاطي مع قضايا الطفل، وكذلك ضرورة تقييم واقع الأداء الإعلامي لمعالجة قضايا حقوق الطفل العربي.