إذا ما نظرنا إلى النواحي الفنية سنجد أن بصمة المدرب القدير إرنستو فالفيردي ظهرت بشكل مميز بعد 4 أشهر من انطلاق الموسم الحالي.
أخيرا حسم نادي برشلونة صفقة التعاقد مع البرازيلي فيليبي كوتينيو، ليزيد من القوة الهجومية للفريق الكتالوني، في ظل وجود الثلاثي المرعب ليونيل ميسي ولويس سواريز وعثمان ديمبلي.
إذا ما نظرنا إلى النواحي الفنية سنجد أن بصمة المدرب القدير إرنستو فالفيردي ظهرت بشكل مميز بعد 4 أشهر من انطلاق الموسم الحالي
أعتقد أن جماهير برشلونة تخلصت تماما من الآثار النفسية السيئة التي جلبها رحيل البرازيلي الآخر نيمار دا سيلفا، بشكل مفاجئ في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بمجرد التعاقد مع كوتينيو.
رحيل نيمار، وهو ثاني أفضل لاعبي العالم بعد ميسي، لم يعد مهما بالنسبة لأنصار البارسا، لن أبالغ إذا قلت إن النادي استفاد من رحيله بدرجة أكبر من استمراره مع الفريق، من الناحيتين المادية والفنية.
نيمار رحل مقابل 222 مليون يورو، وتعاقد النادي مع ديمبلي في صفقة بلغت قيمتها 140 مليونا، بالإضافة إلى 160 مليون قيمة التعاقد مع كوتينيو، وتحصل النادي على عائد مادي جيد من بيع قميص عثمان، وفيليبي في الطريق!
وإذا ما نظرنا إلى النواحي الفنية، سنجد أن بصمة المدرب القدير إرنستو فالفيردي ظهرت بشكل مميز بعد مرور 4 أشهر فقط من انطلاق الموسم الحالي، رغم النقص الذي عاناه الفريق فيما يتعلق بالنواحي الهجومية.
فالفيردي افتقد جهود ديمبلي، الذي وضع الجمهور عليه آمالا عريضة لتعويض نيمار، واضطر إرنستو فالفيردي للاعتماد على ميسي وسواريز بشكل أساسي في الشق الهجومي، والآن ومع وصول كوتينيو وتعافي عثمان من الإصابة، سيكون الفريق مرعبا للغاية.
ورغم ذلك، أنتظر وأتوقع على المستوى الشخصي وصول الفرنسي أنطوان جريزمان إلى برشلونة أيضا في الميركاتو الصيفي المقبل، سيكون ثلاثيا رائعا بجانب ميسي وسواريز.
نقلا عن صحيفة (سبورت) الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة