«عاصمة العرب» بأمريكا.. مقال «متعصب» يرفع التأهب الأمني
في ميشيغان، التي يعرفها الكثيرون بـ"عاصمة العرب والمسلمين" في أمريكا، أعلن عبدالله حمود، رئيس بلدية مدينة ديربورن، رفع حالة التأهب الأمني في أعقاب مقال وصفه بأنه "متعصب ومعاد للإسلام".
وقال عبدالله حمود إن "شرطة المدينة تكثف وجودها في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية عقب مقال رأي نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) معاد للإسلام"، حسب قوله.
- الإساءة للإسلام في الغرب.. حوادث متكررة وحلول غائبة
- الإمارات تكافح إرهاب الإخوان خدمة للإسلام والمسلمين
ونشرت الصحيفة، الجمعة، مقالا كتبه ستيفن ستالنسكي المدير التنفيذي لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، بعنوان "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة التطرف في أمريكا".
وأدان رئيس البلدية والمدافعون عن حقوق الإنسان المقال، باعتباره معاديا للعرب وعنصريا، لأنه يشير إلى أن سكان المدينة، منهم الزعماء الدينيون والسياسيون، الذي يدعمون الفلسطينيين متطرفون".
وتابع رئيس البلدية: "إجراءات جديدة ستكون سارية المفعول على الفور، ستكثف شرطة ديربورن وجودها في جميع أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية".
وأشار إلى أن "هذا نتيجة مباشرة لمقال الرأي التحريضي في صحيفة وول ستريت، الذي أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على مواقع التواصل والذي يستهدف مدينة ديربورن".
ولم ترد صحيفة "وول ستريت" ولا معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط على الفور على طلبات رويترز للتعليق.
ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط في أكتوبر/تشرين الأول.
ومن بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني في ولاية فيرمونت على 3 طلاب من أصل فلسطيني، وطعن طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 أعوام حتى الموت في إلينوي في أكتوبر/تشرين الأول.