سيحظى منتخب المغرب باستقبال جماهيري وملكي بالعاصمة الرباط، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في كأس العالم 2022، بالوصول إلى نصف النهائي.
وحصل المغرب على المركز الرابع في كأس العالم 2022، كأول منتخب عربي وأفريقي يُحقق ذلك الإنجاز، وهو ما يجعله يحظى باستقبال يليق بمشواره المتألق العرس العالمي.
وتابعت مكونات المنتخب المغربي، يوم الأحد الماضي، النهائي من ملعب لوسيل بين فرنسا والأرجنتين، الذي عرف تتويج راقصي التانجو بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 3-3
احتفالات منتخب المغرب بالمركز الرابع في كأس العالم 2022:
وسيحظى منتخب المغرب، اليوم الثلاثاء، باستقبال شعبي وجماهيري كبير، منذ وصوله إلى مطار الرباط حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، مساءً مروراً بشارع الحسن الثاني، وساحة 16 نونبر، وساحة شالة، وساحة الملك حسين ثم شارع محمد الخامس، وساحة البريد، وساحة محمد الخامس، وساحة 11 يناير، وشارع مولاي الحسن، وباب السفراء، وصولاً إلى القصر الملكي.
وسيحظى اللاعبون والطاقم الفني والطاقم الطبي وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، ورئيس الوفد المغربي لقطر، عبدالمالك أبرون، باستقبال الملك محمد السادس، حيث سيتم تكريمهم بأوسمة ملكية، إثر صعودهم لنصف نهائي المونديال.
وسوف يستقل اللاعبون حافلة مكشوفة لنقلهم من المطار إلى القصر الملكي، وقد تم منع توقف السيارات بالشوارع المذكورة أعلاه، من أجل إفساح مجال المرور لحافلة المنتخب المغربي.
وستصل بعثة المنتخب المغربي إلى مطار الرباط، في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب، السادسة بتوقيت القاهرة، السابعة بتوقيت مكة المكرمة.
كيف تفاعلت جماهير المغرب مع الإقصاء من كأس العالم؟
وتأرجحت مشاعر الجماهير المغربية عقب الإقصاء من كأس العالم 2022، حيث رأى البعض أن الأسود كانوا أمام فرصة تاريخية للوصول إلى نهائي المونديال، فيما أكد آخرون أنهم سعداء بما حققه الفريق الوطني بقطر.
ولم يُعطِ الجمهور المغربي الكثير من الاهتمام لمباراة الترتيب ضد كرواتيا، حيث بدت المقاهي المغربية شبه فارغة قبل انطلاق اللقاء، عكس ما كانت عليه في المباريات الماضية.
وخيمت الحسرة على عددٍ من الجماهير، بسبب سقف الطموحات الذي رفعه الأسود بوصولهم إلى المربع الذهبي، حيث كان الجميع واثقاً من قدرة كتيبة وليد الركراكي على كتابة التاريخ والتتويج باللقب.
ولكن الخسارة ضد فرنسا عصفت بآمال الجماهير المغربية، لاسيما وأن هذا الإنجاز من الصعب أن يتكرر على المدى القريب، خصوصاً وأن المونديال القادم سيشهد مشاركة 48 منتخباً، ما يجعل المنافسة قوية.