موسكو تستبعد إجراء الانتخابات في ليبيا نهاية العام
المتحدثة باسم الخارجية الروسية تحذر من أن الوضع في ليبيا مع اقتراب الانتخابات لا يتحسن بل يسير نحو مزيد من التدهور والاضطراب.
استبعدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن يتم إجراء الانتخابات في ليبيا قبل نهاية العام، محذرة من تدهور الوضع الأمني وتزايد الاضطرابات في ليبيا مع اقتراب الانتخابات.
- مجلة أمريكية تحذر: إجراء انتخابات في ليبيا حاليا يقودها للدمار
- بالصور.. حفتر يبحث في موسكو سبل حل الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، الخميس: "إن الوضع لا يتجه نحو الاستقرار، وهناك مؤشرات على تصعيد التوتر في ليبيا".
وتابعت: "لقد أعلن الزعماء الليبيون خلال مؤتمر باريس في مايو/أيار الماضي عن نيتهم للعمل بوفاق، تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 10 ديسمبر/كانون الأول، لكن وللأسف هذه التصريحات لا تكاد تسندها أي خطوات عملية".
وكان القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد وصل، الأربعاء، إلى العاصمة الروسية، حيث اجتمع مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، لبحث سبل تسوية الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب.
وتدعم روسيا الجيش الوطني الليبي والجهود المصرية في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ما يدفع إلى مواجهة التنظيمات الإرهابية ونشر الأمن في ليبيا وشمال أفريقيا.
وكان من المقرر أن تشهد ليبيا إجراء انتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وفقا لما اتفقت عليه الأطراف الليبية الفاعلة في مؤتمر باريس، لكن اشتباكات تعرضت لها العاصمة الليبية في أغسطس/آب الماضي، وعدم توافر الإجراءات التشريعية اللازمة لإجراء الانتخابات أوحت بعدم قدرة البلاد على تنفيذ ذلك الاستحقاق هذا العام.