"فيسبوك" يحذف المئات من الحسابات في ميانمار لصلاتها بالجيش

سبق أن حذف "فيسبوك" حسابات بينها حساب قائد الجيش بعد انتقادات بأنه تقاعس عن التحرك للتصدي لخطاب الكراهية ضد مسلمي "الروهينجا".

حذفت شركة "فيسبوك" مئات الحسابات والصفحات والمجموعات في ميانمار من شبكاتها الاجتماعية بعد أن اكتشفت ما قالت إنه "سلوك مفبرك ومنسق" وعلى صلات بجيش البلاد.  

• فريق أممي لجمع الأدلة حول الانتهاكات بحق الروهينجا في ميانمار
• "النواب الأمريكي": سلطات ميانمار ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الروهينجا

وسبق أن حذفت الشركة حسابات بينها حساب قائد الجيش بعد انتقادات بأنها تقاعست عن التحرك للتصدي لخطاب الكراهية في ظل العنف ضد مسلمي "الروهينجا" في ميانمار.

وقالت إدارة "فيسبوك" في تدوينة في وقت متأخر، الثلاثاء، إنها حذفت 425 صفحة و17 مجموعة و135 حسابا من شبكتها الاجتماعية و15 حسابا من موقع أنستقرام للصور.

وأضافت أنها تواصل التحقيق في أمر صفحات أخرى "ضللت آخرين بشأن هوياتها وما تقوم به" وربما تنتهك سياسة الشركة فيما يتعلق بالوصف المزيف.

وذكرت الشركة أن الصفحات التي تم حذفها شملت "صفحات إخبارية تبدو مستقلة وصفحات معنية بالترفيه والجمال والموضة وكانت كلها مرتبطة بجيش ميانمار".

كان مجلس النواب الأمريكي قد أقر بأغلبية ساحقة، الأسبوع الماضي، نصّا يعتبر أعمال العنف التي ارتكبتها الجيش وقوات الأمن في ميانمار بحق مسلمي الروهينجا "إبادة جماعية"، كما دعا سلطات ميانمار لإطلاق سراح صحفيين في وكالة رويترز.

وجاء في القرار الذي أيده 394 نائبا وصوت ضده نائب واحد فقط، أن الفظائع التي ارتكبتها وحدات الجيش وقوات الأمن في ميانمار ضد الروهينجا منذ أغسطس/آب 2017 تشكل جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.