للمرة الأولى.. هزيمة نتنياهو في استطلاعات الرأي العام
للمرة الأولى منذ عدة أشهر أظهر استطلاع للرأي العام هزيمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال أجريت الانتخابات اليوم
للمرة الأولى منذ عدة أشهر أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه الخميس، هزيمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم.
فقد تمكن تحالف "أزرق-أبيض" بين الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس ووزير المالية الأسبق يائير لابيد من إلحاق هزيمة واضحة بحزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، في الاستطلاع.
فاستنادا إلى استطلاع للرأي العام نشرت القناة الإسرائيلية 13 نتائجه، مساء الخميس، يحصل تحالف "أزرق-أبيض" على 36 مقعدا، في حين يحصل حزب الليكود على 26 مقعدا.
وبذلك يصبح تحالف "أزرق-أبيض" مؤهلا لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة في حال حقق ذات النتائج في الانتخابات المقررة في الـ9 من نيسان/أبريل المقبل.
ولم يسبق لاستطلاع أن أشار إلى هكذا هزيمة ستلحق بنتنياهو.
- نتنياهو يلوح بالتحرك ضد حماس في أجواء الانتخابات الإسرائيلية
- نواب عرب عن تبكير الانتخابات الإسرائيلية: ستذهب الحكومة الأسوأ
وتشير النتائج إلى أن تحالف أيمن عودة وأحمد طيبي سيحل ثالثا بحصوله على 10 مقاعد، أما تحالف الأحزاب اليمينية المتشددة فيحصل على 8 مقاعد في حين يحصل حزب "يهودوت هتوراه" اليميني على 7 مقاعد يليه حزب "شاس" اليميني الذي يحصل على 6 مقاعد.
وتسبب التحالف بين غانتس ولابيد بتراجع حزب "العمل" الوسطي الذي يحصل على 5 مقاعد ومثلها لحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، في حين تسبب تحالف الأحزاب اليمينية بتراجع حزب "اليمين الجديد" اليميني إلى 5 مقاعد.
ويحصل حزب "كلنا" برئاسة وزير المالية موشيه كاحلون و"ميرتس" اليساري المعارض، وفقا للاستطلاع، على 4 مقاعد لكل منهما، ومثلها لتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية -الجناح الجنوبي.
ومع ذلك فقد رأى 45% من المشاركين في الاستطلاع أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، في حين قال 36% إن جانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة المقبلة.
وأعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيسيان، الخميس، تشكيل تحالف بهدف هزيمة نتنياهو في الانتخابات التشريعية المبكرة في 9 أبريل/نيسان.
واتفق جانتس ولابيد على "تبادل منصب رئيس الوزراء"، حيث يتولى جانتس المنصب لعامين ونصف العام في بداية ولاية حكومة جديدة ثم يتولاه لابيد.
وسارع الرئيس السابق لأركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكنازي للانضمام الى تحالف يضم الرئيس السابق لأركان الجيش بيني جانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق والرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون.
في المقابل، انضم الجنرال احتياط طال روسو إلى حزب "العمل" الإسرائيلي ليمنح الحزب قوة إضافية لحصد المزيد من الأصوات في الانتخابات المزمعة.
ويؤمن الجنرالات الإسرائيليون أن تحقيق السلام مع الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية لإسرائيل، وأن الطريق في حال فشل التوصل إلى اتفاق هو الانفصال عن الفلسطينيين.
واتخذ غانتس من الانفصال عن الفلسطينيين عنوانا أساسيا بعد تشكيله حزبا لخوض الانتخابات، وهو يتفق في ذلك مع يعالون وأيضا زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد.
أما الجنرال احتياط طال روسو الذي انضم إلى حزب "العمل" فقال في مؤتمر صحفي "الأمن الحقيقي لإسرائيل يشمل الانفصال عن الفلسطينيين، ودور الجيش الإسرائيلي هو توفير الغلاف الأمني للتحركات السياسية".
وسيحتل روسو المكان الثاني في قائمة حزب "العمل" الإسرائيلي في الانتخابات المقبلة.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز