كاتبة ألمانية: تركيا بدون صحافة حرة والانتهاكات مستمرة
الكاتبة الألمانية ذات الأصول التركية ميسال تولو قالت إنه لا توجد صحافة حرة في تركيا.. وانتهاكات أردوغان لحقوق الإنسان لا تزال مستمرة
قالت الكاتبة الألمانية ذات الأصول التركية ميسال تولو، الخميس، إنه لا وجود لحرية الصحافة في تركيا، وانتهاكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحقوق الإنسان لا تزال مستمرة.
- أردوغان يعيد تفريغ الجيش التركي ويعين موالين له
- وزير تركي سابق: أردوغان تغول على صلاحيات الطوارئ لإقالة رؤساء البلديات
وتولو، وهي كاتبة وصحفية ومترجمة، اعتقلت في تركيا في أبريل/نيسان 2017 بتهمة "الترويج للإرهاب"، ونجحت ألمانيا في دفع أنقرة للإفراج عنها بعد 8 أشهر، ثم نجحت ضغوط برلين في إعادتها إلى الأراضي الألمانية في أغسطس/آب ٢٠١٨، لكنها ما زالت تحاكم غيابيا أمام القضاء التركي.
وفي تصريحات صحفية بمناسبة مرور عام على عودتها إلى ألمانيا، قالت تولو: "لا وجود لحرية الصحافة في تركيا، وانتهاكات نظام رجب طيب أردوغان لحقوق الإنسان لا تزال مستمرة".
وأضافت أن "الصحفيين والمعارضين والأكاديميين عرضة للقمع بشكل كبير".
وتابعت: "منذ عودتي إلى ألمانيا أكتب وأعبر عن آرائي بشأن تركيا بشكل حر".
وواصلت حديثها قائلة: "لقد سجنت في تركيا برفقة ابني، ورغم ذلك لم يعد يتذكر نجلي هذه التجربة، أو على الأقل يقمعها داخله".
وأردفت: "بعد عام من عودتي لا أزال أشعر بالامتنان لكل من ساهم في هذه العودة"، مضيفة أن "المظاهرات التي اندلعت في ألمانيا عقب اعتقالي وضعت ضغوطا كبيرة على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وكانت السلطات التركية اعتقلت تولو في أبريل/نيسان 2017، وسجنتها لمدة 8 أشهر، منها ٥ أشهر قضتها في السجن في إسطنبول برفقة طفلها البالغ من العمر آنذاك عامين.
ومطلع ٢٠١٩، نشرت تولو كتابها "طفلي بقى معي.. تجربة الاعتقال السياسي في سجن تركي"، وكتبت في مقدمته أنها تريد أن تشعل الأمل في نفوس كل الذين يواجهون النظام التركي ويكافحون من أجل الديمقراطية والحرية في تركيا.
وتعد ميسال تولو من أبرز الأصوات المعارضة لأردوغان في ألمانيا، وتحضر الندوات والفعاليات بشكل دوري للتنديد بنظامه الديكتاتوري وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب التركي.