استشاري تغذية لـ"العين الإخبارية": طحالب "الإسبرولينا" تحمي من الأمراض
طحالب "الإسبرولينا" تصنف كواحدة من أفضل الأغذية القلوية؛ لاحتوائها على أكثر من 100 عنصر غذائي متوازن.
ينصح الدكتور أشرف عبدالعزيز، استشاري التغذية العلاجية، بتناول طحالب "الإسبرولينا" لتحقيق الاتزان الحامضي القلوي بالجسم، حيث يؤدي خلل التوازن الحامضي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
الإسبيرولينا أو "الطحالب الزرقاء" اكتشفها علماء فرنسيون في المكسيك، وتحتوي على نسبة عالية من البروتينات، وضمتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مؤخراً إلى النظام الغذائي لرواد الفضاء.
توصف هذه الطحالب كعلاج لسوء التغذية، لكن ما يطالب به استشاري التغذية العلاجية، هو إمكانية دخولها ضمن النظام الغذائي اليومي.
وتحتوي أغلب أنظمتنا الغذائية على الأطعمة المنتجة للأحماض مثل اللحوم، البيض، ومنتجات الألبان، بينما نفتقر إلى الأطعمة القلوية مثل الخضراوات، ويستخدم الجسم في هذه الحالة المخزون القلوي لديه لاستعادة التوازن الحامضي في الجسم كنوع من الحماية.
ويقول عبدالعزيز، لـ"العين الإخبارية": "استنزاف المخزون الحامضي بما في ذلك الكالسيوم يترك الجسم عرضة لأمراض عدة، منها هشاشة العظام، الأورام السرطانية، حصى الكلى، القلب، ومرض السكري".
وعن أسباب ترشيح "الإسبرولينا" لهذه المهمة، يؤكد "عبدالعزيز" أنها تصنف كواحدة من أفضل الأغذية القلوية التي تحافظ على الاتزان الحامضي القلوي بالجسم، إضافة لذلك فإنها تحتوي على أكثر من 100 عنصر غذائي متوازن، وتتمتع بنسبة قابلية هضم تبلغ 95% مقارنة بأغلب الأطعمة التي لا تتعدى نسبة 15%، وبها نسبة عالية جداً من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية "البروتين".
ويضيف: "تباع هذه الطحالب في الصيدليات كمكملات غذائية بأسعار مبالغ فيها، ولم يعرف العالم العربي فكرة إنتاجها كمشروعات صغيرة للشباب ولسيدات المنازل، كما يحدث في دولة مثل الهند".
كانت دراسة جدوى أعدتها منظمة إمسام، المراقب الدولي الدائم بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عن هذه الطحاب، ذكرت أن إنتاجها يتطلب استثمارات منخفضة تصل إلى نحو 500 دولار فقط لكل خزان مياه مساحته 18 م2، لإنتاج 150 جرام يومي.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg جزيرة ام اند امز